أمريكا تضاعف قيمة المكافأة المالية مقابل معلومات عن زعيم تنظيم “الدولة”
ضاعفت وزارة المالية الأمريكية، اليوم الأربعاء، قيمة المكافأة المالية لرصد أي معلومة عن زعيم تنظيم “الدولة” الجديد الملقب أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.
وبحسب بيان للوزارة عبر حسابها في “تويتر” ضاعفت المكافأة من خمسة ملايين إلى عشرة ملايين دولار أمريكي، مقابل أي معلومات حول زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وطلبت الوزارة من الأشخاص الذين يمتلكون معلومات حول الزعيم الجديد التوجه إلى أقرب سفارة أمريكية.
REWARD DOUBLED!! Now up to $10 million for information on ISIS leader al-Mawla. If you have information on al-Mawla, please contact RFJ or the nearest US embassy. HELP BRING THIS TERRORIST TO JUSTICE! https://t.co/n8tkkdSdam pic.twitter.com/Gmn05BC0J8
— Rewards for Justice (@RFJ_USA) June 24, 2020
وكان الزعيم السابق للتنظيم، أبو بكر البغدادي، قتل في عملية أمريكية خاصة، استهدفت منزله في بلدة باريشا بإدلب في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
وعقب ذلك عين التنظيم حاجي عبد الله، الملقب بأبو إبراهيم الهاشمي القرشي، زعيمًا جديداً للتنظيم، الذي كان نائباً للبغدادي سابقاً.
وبحسب صحيفة الغارديان، في يناير/ كانون الثاني الماضي، فإن القرشي ينحدر من الأقلية التركمانية في العراق، مما يجعله واحداً من القادة غير العرب القلائل في التنظيم.
وتخرج من جامعة الموصل في العراق، وساعد على تبرير اختطاف “الأقلية اليزيدية” والاتجار بها في شمال غرب العراق.
وكان أمريكا رصدت في أغسطس/ آب 2019، رصدت مكافأة مالية تصل قيمتها إلى خمسة ملايين دولار مقابل أي معلومة تقودها إلى القرشي، عندما كان قيادياً في التنظيم.
ومنذ خسارة “تنظيم الدولة”، في مارس/آذار 2019، آخر معاقله في الباغوز شرقي ديرالزور، عقب معارك مع “قسد”، ما يزال عدد من قيادات التنظيم متوارين عن الأنظار، حيث يعتمد التنظيم على بعض القادة، في إدارة هيكليته من جديد.
وتتحرك خلايا “تنظيم الدولة” في بعض المواقع في البادية السورية، وتستهدف أرتال ومواقع قوات الأسد هناك، وسط مخاوف من لملمة قواه لتأمين بقائه، عبر إعادة هيكليته التنظيمية، معتمداً على الكمائن والهجمات المباغتة على طرق إمداد قوات الأسد إلى ديرالزور وحمص.
ويستهدف بعمليات متكررة مناطق في الرقة ودير الزور، كما أعلن عن ثلاث عمليات في ريف حلب، أولها قتل ضابط في الجيش الوطني، والثانية استهداف عربة مدرعة تركيا في الباب، أما العملية الثالثة كانت استهداف عربة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في منبح بريف حلب.