“أنقذوا فواز”..حملة تضامن سورية وعربية واسعة مع طفل درعا المخطوف

تصدرت قضية الطفل المخطوف في درعا جنوب سورية، فواز القطيفان، مواقع التواصل الاجتماعي في سورية، وسط تضامن عربي ومطالبات بجمع المبلغ المطلوب لدفعه إلى الخاطفين بهدف إطلاق سراحه.

وتصدر هاشتاغ ” #أنقذوا_الطفل_فواز_القطيفان” مواقع التواصل للمستخدمين في سورية، كما تضامنت شخصيات عربية كثيرة مع عائلة الطفل خلال الساعات الماضية، في حين أطلق ناشطون حملة للمطالبة بوجوب التحرك والإسراع في إطلاق سراحه.

وتعود قصة فواز، البالغ من العمر 6 أعوام، إلى ثلاثة أشهر مضت، عندما قام ملثمون بخطفه في بلدة إبطع بريف درعا.

وبدأ التفاعل مع قضية الطفل فواز القطيفان، بعد إنتشار تسجيل صوّرهُ الخاطفون، يظهر تعرض الطفل وهو شبه عاري للضرب، بينما يبكي ويتوسل “منشان الله لا تضربوني”.

وتقول مصادر في محافظة درعا، إن الخاطفين طالبوا عائلة الطفل بدفع فدية تصل إلى 500 مليون ليرة سورية لإطلاق سراحه.

وقال الممثل السوري الذي ينحدر من درعا، عبد الحكيم قطيفان، في تسجيل عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك“، إن “عائلة قطيفان قررت جمع المبلغ المطلوب ودفعه للخاطفين مقابل إطلاق سراح الطفل”.

ولاقت قضية الطفل فواز تضامناً عربياً، خاصة وأنها تزامت مع قضية الطفل ريان المغربي، الذي تم إخراجه، أمس السبت، ميتاً بعد خمسة أيام من وقوعه في بئر.

ودعت المطربة اللبنانية كارول سماحة عبر حسابها في “تويتر”، إلى الإسراع في إنقاذ الطفل فواز “قبل فوات الأوان”.

وقالت المذيعة الجزائرية في قناة “الجزيرة”، وسيلة عولمي، عبر “تويتر” إنه و”أمام أخبار طفليّن صغيرين”.. تبدو القضايا السياسية الكبرى تافهة”.

في حين قالت الفنانة اللبنانية، سيرين عبد النور:”شفتو انو الشياطين عايشين بيناتنا شفتو انو الحرب قائمة بين البرائة والنجاسة الله يسامحكن ويهديكن الرحمة لقلوبكن الظالمة يا بلا ضمير ولك طفل عم تستقوي عليه يا ويلكن من الله يا شياطين”.

وقال الصحفي السعودي، علي حفول، إنه و”ما بين الطفلين فواز وريان..قلوب السعوديين معلقة والألسنة تلهج بالدعاء، رحم الله الطفل ريان وأعاد الطفل فواز لأهله سالماً غانماً”.

وتساءل الإعلامي السعودي، بندر عطيف، أين هي “منظمات حقوق الإنسان الدولية العاجزة عن قضية الطفل السوري”، و”هل العالم عاجز عن محاسبة هذه الميليشيات الإرهاببة؟

وتشهد محافظة درعا، حالة من الفلتان الأمني والتوتر المستمر، وذلك منذ سيطرة قوات الأسد وميليشيات إيرانية عليها، بدعم من روسيا، في تموز عام 2018.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا