أول شحنة من لقاحات “كورونا” تصل إلى الشمال السوري غداً
تصل شحنة من لقاحات “كورونا” إلى الشمال السوري، غداً الأربعاء، لتكون أول دفعة يتم إدخالها إلى المنطقة منذ انتشار الفيروس فيها.
وأكد معاون مدير صحة إدلب ورئيس قسم اللقاح في المديرية، الدكتور رفعت فرحان، لموقع “السورية نت”، دخول الشحنة الأولى من اللقاح إلى الشمال عبر معبر باب الهوى الحدودي، غداً.
وأوضح فرحان أن الشحنة المذكورة تتضمن 53 ألفاً و800 جرعة، كدفعة أولى، مشيراً إلى أن اللقاح من نوع “أسترازينكا” البريطاني.
وتعاني مناطق الشمال السوري، الخارجة عن سيطرة النظام، من انتشار فيروس “كورونا” فيها، وسط غياب مقومات منظومة طبية، قادرة على الاستجابة للأوبئة والأمراض، نتيجة نقص الدعم المقدم لها والدمار الذي لحق بها بسبب العمليات العسكرية.
ووصل عدد الإصابات في الشمال السوري إلى 21694 إصابة، توفي منها 641 حالة، بحسب الأرقام الصادرة “مديرية صحة إدلب”.
وفي أواخر العام الماضي تقدمت مناطق شمال غربي سورية بطلب رسمي لمبادرة “كوفاكس” التابعة لمنظمة “الصحة العالمية”، من أجل الحصول على لقاح “كورونا”.
وكان من المقرر أن تصل أولى الدفعات في أواخر شهر آذار/مارس الماضي أو بداية نيسان/أبريل الحالي، إلا أنها تأخرت دون وضوح الأسباب التي تقف وراء ذلك.
تحركات بثلاثة اتجاهات..ما فرص حصول السوريين على لقاح “كورونا” قريباً؟
وبحسب ما قال رئيس قسم اللقاح في “مديرية صحة إدلب، رفعت فرحان، في حديث سابق لموقع “السورية نت” فإن المديرية ستحصل على كمية لقاح تكفي 20 %من السكان ولجرعتين اثنتين، بدءاً من الربع الثاني من العام الجاري، على أن تصل اللقاحات على دفعات متتالية.
وستتركز خطة التطعيم وفق المعايير السائدة في معظم دول العالم، عبر إعطاء الأولوية للكوادر الطبية ثم للمسنين فوق 60 عاماً، ثم للمصابين بأمراض مزمنة تجعل إصابتهم بـ”كورونا” عالية الخطورة.
ودعا فرحان إلى الالتزام بإجراءات الوقاية من الفيروس في حال تأخر وصول اللقاح، عبر ارتداء الكمامات والمحافظة على المسافة الاجتماعية وتجنب التجمعات في المناطق العامة، مؤكداً على ضرورة “المتابعة مع المنظمات المعنية بملف اللقاحات في العالم والشمال السوري”.