إدلب..اعتماد الجرعة الداعمة من لقاح “كورونا” لعدة فئات
بدأت مؤسسات طبية في محافظة إدلب، تطعيم فئات محددة من السكّان، بالجرعة الداعمة (الثالثة) من اللقاح المضاد لـ”كورونا”.
وقال الطبيب رفعت الفرحات، مدير فريق “لقاح سورية” في إدلب، لـ”السورية.نت”، إنّ مديرية صحة إدلب بالتعاون مع فريق لقاح سورية اعتمدت الجرعة الداعمة من لقاح كورونا لفئات محددة من السكّان.
وأوضح أنّ الجرعة الداعمة هي جرعة ثالثة تضاف للجرعتين الأساسيتين، مشيراً إلى أنّ “الفئات المستهدفة من الجرعة الثالثة هي الكوادر الطبية وذوي الأمراض المزمنة فوق الـ 18 عاماً، إلى جانب من تجاوزت أعمارهم الـ 60 عاماً”.
وتأتي خطوة اعتماد الجرعة الداعمة، في وقتٍ تشهد فيه منطقة شمال غربي سورية، إقبالاً خجولاً على تلقي اللقاح المضاد للجائحة التي أرهقت العالم، وعاودت انتشارها مؤخراً وفق المتحور الجديد “أوميكرون”.
وأشارت إحصاءات لـ”وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة”، إلى إنّ إجمالي أعداد الأفراد الذين تلقوا لقاح كورونا في منطقة شمال غربي سورية، 229 ألفاً و845 شخصاً.
وبحسب تقرير صادر في شهر ديسمبر/كانون الأول الفائت، فإنّ 119 ألفاً و711 تلقوا جرعة واحدة، و110 آلاف و434 تلقّوا جرعتين، بواقع 340 ألفاً و279 جرعة.
وانحسرت قبل شهرين، موجة الإصابات بـ”كورونا” في المنطقة، بعد استمرارها لعدة أشهر، تدهور في إثرها القطاع الطبي بشكل كبير.
وقالت مديرية صحة إدلب، إنّ نسبة الإيجابية من إجمالي التحاليل اليومية لا تتجاوز الـ 2 في المئة.
وعلى مدار أكثر من 3 أشهر، أعلن القطاع الصحي والمنظمات الطبية في إدلب وأرياف حلب المتصلة بها، عجزهما عن الاستجابة الطبية، بعد تصاعد أعداد الإصابات، مطالبين بزيادة المنح الدولية للمستشفيات والمراكز المخصصة بـ”كورونا”.
وبلغ إجمالي الإصابات المُسجلة بـ”كورونا” في محافظة إدلب 92 ألفاً و980 إصابة، في حين وصلت أعداد الوفيات لـ 2336 حالة وفاة، لكن مصادر طبية تتوقع أن الاحصائيات الحقيقة تتجاوز الموثقة بكثير.