أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اقتحام وتدمير نقطة مراقبة تابعة لقوات الأسد في هضبة الجولان المحتلة.
وقال المتحدث عبر حسابه في “تويتر” اليوم الثلاثاء، إن “قوات جيش الدفاع قامت باقتحام نقطة المراقبة للجيش السوري، وتفجيرها بواسطة أجهزة تفجيرية”.
وأضاف أن “قوة من جيش الدفاع أقدمت على تدمير نقطة المراقبة الأمامية للجيش السوري، والتي أقيمت في منطقة إسرائيلية غربي خط ألفا وسط هضبة الجولان”.
وأشار أدرعي إلى أن “جيش الدفاع لن يتسامح مع أي محاولة لانتهاك سيادة دولة إسرائيل، وسيواصل العمل من أجل الحفاظ على أمن مواطنيها”.
ونشر تسجيلاً عبر “تويتر”، يظهر استعداد عناصر من الجيش الإسرائيلي إلى اقتحام نقطة المراقبة وتفجيرها.
لقد قامت قوات جيش الدفاع باقتحام نقطة المراقبة السورية وتفجيرها بواسطة أجهزة تفجيرية.
جيش الدفاع لن يتسامح مع أي محاولة لانتهاك سيادة دولة #إسرائيل وسيواصل العمل من أجل الحفاظ على أمن مواطنيها pic.twitter.com/2jaizq7dkD
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 1, 2021
وليست المرة الأولى التي يتحدث فيها الجيش الإسرائيلي عن عملية داخل الجولان السوري، إذ أعلن في أبريل/ نيسان الماضي، قيامه بمهمة وصفها بـ”السرية” العام الماضي، داخل الأراضي السورية دمر فيها موقعاً عسكرياً لقوات الأسد.
وقال الجيش الإسرائيلي حينها إنه “في تموز/ يوليو 2020، جرى لأول مرة بعد سنوات طويلة، اجتياح لمنطقة الفصل على الحدود بين إسرائيل وسورية لتفجير موقع لجيش النظام، بُني بخلاف الاتفاقات وفي ظل الاستفزاز الواضح للجيش الإسرائيلي”.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، اقتحام عناصر منه “موقعين متقدمين للجيش السوري في منطقة فض الاشتباك شرق السياج الأمني شمال الجولان ودمرتهما”.
وهاجمت إسرائيل بشكل متكرر ما تقول إنها أهداف مرتبطة بإيران في سورية، في السنوات الأخيرة، وصعدت هذه الضربات هذا العام فيما وصفته مصادر استخباراتية غربية بأنه حرب ظل للحد من نفوذ إيران.
وأخر هذه الهجمات، كان في أبريل/ نيسان الماضي، عندما أعلن أدرعي إطلاق صاروخ أرض- جو من داخل سورية و سقط في منطقة النقب، أعقبها هجوم الطائرات الإسرائيلية على بطاريات الدفاع الجوي لقوات الأسد.