قتل ثلاثة عناصر من قوات الأسد وجرح سبعة آخرون، جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في محيط العاصمة دمشق.
وذكرت وكالة أنباء النظام (سانا)، اليوم الجمعة، نقلاً عن مصدر عسكري أن القصف حصل في تمام الساعة الثانية عشرة و32 دقيقة فجراً.
وأضاف المصدر أنه استهدف بعض النقاط في محيط دمشق، و”قد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، وأسقطت بعضها”، حسب تعبيره.
وهذا هو القصف الأول من نوعه على محيط دمشق، منذ الضربة التي استهدفت مطار دمشق الدولي، وأدت إلى خروجه عن الخدمة، في منتصف شهر يونيو / حزيران الماضي.
ويأتي بعد 20 يوماً من قصف إسرائيلي استهدف مواقع في محيط مدينة طرطوس الساحلية، ما أسفر عن جرح مدنيين وخسائر مادية، حينها.
استشهاد البطل النقيب مجد صالح عساف في التصدي للعدوان الصهيـ.ـ.ـوني فجر اليوم، الشهيد البطل من محافظة طرطوس – بانياس ناحية العنازة. pic.twitter.com/zqUQr7Clb1
— SAM 🇸🇾 (@SAMSyria0) July 22, 2022
وحسب موقع “صوت العاصمة” المحلي فإن الضربة التي طالت محيط دمشق، فجر اليوم، تمت بأربع غارات جوية، واستهدفت مواقع تتبع لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية.
وأضاف الموقع أن “الاستهداف جاء لنقاط جنوب دمشق، وأخرى في غربها، من جهة طريق دمشق – بيروت”.
وتحدث الموقع المحلي عن “تعامل كثيف من قواعد الدفاع الجوي في محيط دمشق، فيما استطاعات الدفاعات اسقاط صاروخ إسرائيلي واحد”.
وفي حين لا تتبنى رسمياً كل هذه الهجمات فإن اسرائيل تقول إن ضرباتها الجوية في سورية ترتبط بالوجود الإيراني، الذي ينشط في مواقع عسكرية لقوات نظام الأسد.
ودائماً ما يقول المسؤولون الإسرائيليون إن ضرباتهم في سورية تستهدف بشكل أساسي مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية، وأخرى تتبع لوكلاء طهران المحليين، مثل “حزب الله” اللبناني.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد كشفت، في يونيو الماضي، عن تنسيق “سري” تتبعه إسرائيل مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الضربات التي تنفذها في سورية.
وجاء في التقرير أن التنسيق يشمل العديد من الضربات الجوية التي تنفذها إسرائيل، حيث تواجه مع أمريكا “ساحة معركة مزدحمة بالجماعات المسلحة والميليشيات المدعومة من إيران والجيوش الأجنبية”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين قولهم إن “القيادة المركزية الأمريكية قامت بمراجعة العديد من الضربات الجوية الإسرائيلية في سورية مسبقاً وإقرارها”.