إيران تؤكد ضلوعها في عملية التبادل بين النظام والمعارضة بريف حلب

علقت إيران على صفقة “تبادل الأسرى” التي جرت الخميس الماضي، بين “الجيش الوطني” في ريف حلب الشمالي الشرقي، وقوات الأسد برعاية روسية- تركية.

وأعرب الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان له اليوم الأحد، عن ارتياح طهران لعملية التبادل.

وأكد زاده دور إيران في عملية التبادل، إذ قال إن العملية نفذت بـ”إشراف إيران وروسيا والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر”

وقال :”تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصفتها أحد الضامنين الثلاثة لعملية أستانا، عن ارتياحها للعملية الناجحة الأخيرة لتبادل المختطفين والمعتقلين عند معبر أبو الزندين بريف حلب الشرقي.”

وكانت عملية التبادل جرت عند معبر أبو الزندين، الفاصل بين مناطق سيطرة النظام وفصائل المعارضة في مدينة الباب شمال شرقي حلب، وشملت الإفراج عن خمسة أشخاص من كلا الطرفين.

وحسب مصادر “السورية.نت”، فإن المُعتقلين الذين خرجوا في العملية من سجون النظام هم “إبراهيم محمد الحسين، إبراهيم محمد الطيب من ريف إدلب، وإبراهيم علي عسكر من الرقة، ومحمد الكردي من حلب، وعبد اللطيف حاج عبان من ريف حلب”.

وأوضحت المصادر أن العملية جرت بضمانة روسية -تركية، في إطار تطبيق أحد تفاهمات محادثات “أستانة”، حيث تواجدت قوات روسية من جهة سيطرة النظام، وتركية من الجانب المقابل (سيطرة المعارضة).

وكانت الخارجية الروسية أصدرت بياناً عقب العملية الـ”إنسانية”، واعتبرت أنها “نجحت بفضل العمل المنسق بين الممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين والجهات المختصة في تركيا واللجنة الدولية للصليب الأحمر”.

برعاية تركية -روسية..”تبادل أسرى” بين “الجيش الوطني” ونظام الأسد

في حين أكدت الخارجية التركية أن عملية التبادل “جاءت بإشراف فريق العمل المعني بالإفراج عن الأشخاص المحتجزين/ المختطفين قسراً وتبادل الجنازات وتحديد مصير المفقودين، الذي تم إنشاؤه ضمن مسار أستانا برعاية تركيا وروسيا وإيران والأمم المتحدة”.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا