اعترافات جديدة لمنفذة تفجير إسطنبول وكيفية تجنيدها في “الوحدات”
نشرت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس، اعترافات جديدة لمنفذة التفجير الذي وقع في منطقة تقسيم في إسطنبول، الأحد الماضي.
وحسب صحيفة “يني شفق” القريبة من الحكومة التركية، فقد تحدثت منفذة التفجير، أحلام البشير، خلال التحقيق معها في مركز الشرطة، عن كيفية انضمامها إلى “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD).
وحسب الصحيفة فإن البشير انضمت إلى “PYD”، من خلال رجل تعرفت عليه في منبج بريف حلب.
وقالت البشير:”انضممتُ إلى وحدات حماية الشعب في منبج عام 2017 ، التقيت برجل اسمه أحمد. أ ، علمت أنه عضو في وحدات حماية الشعب ، وقعت في حب أحمد ، ثم ذهب أحمد إلى جرابلس”.
وأضافت “علمت أنه عضو في وحدات حماية الشعب، وعندما ذهب إلى جرابلس تبعته، ثم عرضت علييّ المنظمة المهام، وبعد فترة فقدت أثر أحمد، لكن علاقتي بالمنظمة لم تتوقف”.
وكان قنبلة موضوعة داخل حقيبة انفجرت في منطقة تقسيم السياحية في إسطنبول، الأحد الماضي، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 81 آخرين.
وعقب ساعات أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، القبض على منفذة التفجير واسمها، أحلام البشير، إضافة لاعتقال نحو خمسين شخصاً قالت السلطة أن لهم صلة بالهجوم.
وأسفرت التحقيقات عن ارتباط البشير بشبكة مؤلفة من ثلاثة أشخاص مسؤولين عن التفجير، هما عمار جركس، وبلال الحسن الذي تبحث السلطات التركية عنه.
وقبض الأمن التركي، الثلاثاء الماضي، على جركس وشقيقه أحمد، وقالت وسائل إعلام تركية، إنه “العقل المدبر للتفجير، وهو من أعطى القنبلة للبشير”.
وأوردت الصحف التركية تفاصيل الاتفاق بين الأشخاص الثلاثة على تنفيذ التفجير، وتهريب البشير إلى اليونان عقب القيام بالعملية.
من جانبه نفى “حزب العمال الكردستاني” مسؤوليته عن التفجير، وقال في بيان إنه “لا يستهدف المدنيين”.
كما نفت “قوات سوريا الديموقراطية”، والتي تُعد “وحدات حماية الشعب” عمودها الفقري، أي علاقة لها بالتفجير، وفق ما أعلن قائدها العام مظلوم عبدي.
وتعتبر أنقرة “وحدات حماية الشعب” رديفاً لـ”حزب العمال الكردستاني” (pkk)، المصنف على قوائم الإرهاب الخاصة بها، وقوائم دولية أخرى.
وتنشط “الوحدات” في مناطق متفرقة بريف حلب الشمالي في محيط منطقة عفرين، بالإضافة إلى مناطق شمال وشرقي سورية.