اغتيال “عراب المصالحات” في الصنمين بدرعا الملقب بـ”الجاموس”

اغتال مجهولون، اليوم الأحد، “علاء جمال اللباد” المعروف بـ”الجاموس” والملقب بـ”عراب المصالحات” في مدينة الصنمين شمال درعا.

وحسب مصدر إعلامي لـ”السورية. نت” فإن مجهولين أطلقوا النار على الجاموس في أثناء تواجده في شارع السوق بمدينة الصنمين.

وذكرت المصادر أن الجاموس كان قائداً سابقاً لأحد الفصائل العسكرية في الجنوب السوري، قبل أن يجري “عملية تسوية” مع نظام الأسد في 2018.

وانضم الجاموس بعد عملية التسوية إلى الأمن العسكري التابع لقوات الأسد، وأصبح “عراب المصالحات” في الصنمين، وجند معه العشرات من الشباب لصالح النظام، حسب المصدر.

في حين ذكر “تجمع أحرار حوران” أن الجاموس كان “يتزعم مجموعة محلية في الصنمين لصالح فرع الأمن العسكري منذ عقد اتفاق تسوية تموز 2018، ويتهم بوقوفه خلف العديد من عمليات الاغتيال بحق معارضين للنظام في المدينة”.

وتعرض الجاموس إلى عدة محاولات اغتيال خلال العامين الماضيين، كان أبرزها في مايو/ أيار 2018 عندما أطلق عليه النار أثناء خروجه من مسجد الصحابة في مدينة الصنمين.

وحسب المصدر فإن الجاموس كان مسؤولاً عن هجوم قوات الأسد على مدينة الصنمين في مارس/ آذار 2020، وراح ضحيتها عدد من المدنيين، وانتهى لاتفاق بخروج ما يقارب 20 إلى 25 مقاتلاً من مدينة الصنمين إلى ريف حلب الشمالي.

ويأتي ذلك ضمن استمرار عمليات الاغتيال في محافظة درعا، التي شهدت وتيرة متزايدة خلال الأسابيع الماضية، إذ تكررت عمليات الاغتيال، من الريف الشرقي وحتى الغربي.

في يوم واحد..الاغتيالات تحصد أرواح 3 شخصيات “بارزة” في درعا

ولم تقتصر على فئة دون غيرها من الشخصيات، لتطول عسكريين ومدنيين، إلى جانب مسؤولي المجالس المحلية وضباط وعناصر نظاميين في قوات الأسد.

واللافت أن نظام الأسد لم يصدر أي تعليق بشأن الاغتيالات، وهي سياسة كان قد اتبعها منذ عام 2018.

وتشهد محافظة درعا منذ توقيع اتفاق “التسوية” الأول عام 2018، عمليات اغتيال متكررة، وتسجل في غالبيتها “ضد مجهول”.

ويعطي تصاعد الاغتيالات مؤشراً على استمرارية حالة الفلتان الأمني، في ظل غموض عن الطرف المنفذ، والأهداف التي يريدها من ذلك.

المصدر السورية. نت
قد يعجبك أيضا