رفعت “الإدارة الذاتية” في مناطق شمال وشرق سورية أسعار المحروقات إلى مستويات غير مسبوقة.
ونشرت اليوم الاثنين قراراً حمل رقم “119” حددت فيه أسعاراً جديدة لمازوت التدفئة والمازوت الممتاز، إلى جانب مادة البنزين “السوبر” وإسطوانة الغاز.
ولم تكشف “الإدارة الذاتية” عن الأسباب التي دفعت إلى رفع أسعار هذه المواد، وقالت ضمن القرار إنه يأتي “بناء على مقتضيات المصلحة العامة”.
وبموجب القرار رفعت سعر مازوت التدفئة من 75 ليرة سورية لليتر الواحد إلى 250 ليرة سورية.
أما المازوت الممتاز فرفعت أسعار الليتر الواحد منه من 150 ليرة سورية إلى 400 ليرة، والبنزين “سوبر” من 210 ليرات سورية إلى 410 ليرات.
في حين حددت سعر إسطوانة الغاز بـ8000 ليرة سورية، بعد أن كانت تساوي الواحدة منها 2500 ليرة سورية.
وتسيطر “الإدارة الذاتية” على معظم الحقول النفطية في مناطق شمال وشرق سورية، وتستثمرها بحسب تقارير إعلامية محلية منذ سيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية) على المنطقة، قبل أكثر من 8 سنوات.
ولا تكشف “الإدارة الذاتية” عن حجم العائدات المالية التي تحصل عليها من حقول النفط، وهي سياسة تسير عليها منذ سنوات وحتى الآن.
وتضم منطقة الجزيرة السورية حقولاً نفطية وغازية ذات أهمية “استراتيجية”.
ومن بين هذه الحقول: الرميلان والشدادي والجبسة والسويدية، التي سيطرت عليها “وحدات حماية الشعب”، في عام 2012.
إضافةً إلى مصفاة الرميلان، وحقول كراتشوك وحمزة وعليان ومعشوق وليلاك، عدا عن الحقول الأخيرة التي سيطرت عليها في ريف دير الزور الشرقي، أيلول/يوليو 2017، أهمها كونيكو والجفرة والعمر.