“الإدارة الذاتية” تعلن اكتشاف إصابتين بفيروس “كورونا” في مناطقها
أعلنت هيئة الصحة التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، اليوم الأربعاء، اكتشاف إصابتين بفيروس “كورونا المستجد”، في مدينة الحسكة الخاضعة لسيطرتها.
وأصدرت الإدارة بيانًا عبر صفحتها في “فيس بوك” جاء فيه أنه “نتيجة الفحوصات والتحاليل التي أجرتها الفرق الطبية لحالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، تبيّن إصابة شخص وزوجته من مدينة الحسكة”.
وأكدت الإدارة أن الزوجة تخضع حالياً للحجر الصحي في المشفى الوطني في مدينة القامشلي، بينما يخضع الزوج للحجر المنزلي.
ودعت الإدارة المواطنين إلى توخي الحذر والتقيد بالتوجيهات والقرارات الصادرة عنها، واتباع قواعد الوقاية الشخصيّة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
#تصريح #هيئة_الصحة
Posted by الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا on Wednesday, April 29, 2020
وأكدت مواصلتها منع تفشي الفيروس في شمال شرقي سورية، على الرغم من عدم تعاون النظام السوري، الذي يدخل مواطنين إلى مناطق الإدارة، دون عبورهم من النقاط الطبية للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت، الأسبوع الماضي، وفاة أحد المواطنين في مشفى الوطني بالقامشلي بعد اصابته بفيروس كورونا، ما دفع الإدارة إلى إصدار بيان توضيحي حول حالة الوفاة.
وقالت الإدارة في بيان لها إن “الرجل يبلغ من العمر 53 عاماً، وهو من مدينة الحسكة، وقد أصيب بالمرض في 22مارس/آذار الفائت، وتم إدخاله بعد ذلك إلى مشفى خاص، وفي 27مارس/آذار، أحيل المريض إلى المشفى الوطني بالقامشلي، ووضع على جهاز التنفس الاصطناعي”.
وسبق أن حمّلت “الإدارة الذاتية” منظمة الصحة العالمية المسؤولية عن وجود أو انتشار فيروس كورونا بين سكان شمال شرق سورية “لأنها تكتمت عن وجود حالة مشتبه بها ولم تعلم الإدارة الذاتية المسؤولة عن إدارة المناطق، كما أننا نلاحظ تقصيراً في دعم القطاع الصحي، وبشكل خاص المستلزمات الضرورية لمواجهة جائحة كورونا”.
كما حملت “الإدارة الذاتية”، في وقت سابق من الشهر الحالي، حكومة الأسد مسؤولية وقوع أي إصابة بفيروس “كورونا”، واتهمتها بـ “الاستهتار” في الإجراءات الوقائية.
وأشارت إلى أن نظام الأسد يواصل إرسال المسافرين وإدخالهم إلى مناطق “الإدارة الذاتية”، عبر مطار القامشلي دون التزام بالقواعد والإجراءات الوقائية.
وكانت الإدارة اتخذت جملة “تدابير وقائية” لمنع وصول وانتشار فيروس “كورونا” في مناطق سيطرتها، إذ فرضت حظر تجول، وألغت كافة التجمعات، وعطّلت المدارس والمعاهد والجامعات.