الإدانات “ليست كافية”.. أرقام حول خروقات النظام و”قسد” بريفي حلب وإدلب
أحصى فريق “منسقو الاستجابة”، اليوم الثلاثاء حوالي 782 خرقاً لقوات الأسد و”قوات سورية الديمقراطية” (قسد) في منطقة شمال غربي سورية، منذ مطلع العام الجاري.
وقال الفريق في بيان له، اليوم الثلاثاء، إنّ الحصة الأكبر من هذه الخروقات تعود لقوات الأسد.
وأدت الخروقات المرتكبة، بحسب البيان، إلى مقتل 47 شخصاً من المدنيين بينهم 13 طفلاً و 4 نساء.
وتحدّث “منسقو الاستجابة” عن أضرار مختلفة في الأحياء السكنية والأراضي الزراعية نتيجة الهجمات، إضافة إلى استهداف أكثر من 21 منشأة خدمية متنوعة.
ودعا البيان “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بضرورة اتخاذ موقف واضح وحازم من تلك الانتهاكات المستمرة والعمل على إيقاف الهجمات المتعمدة ضد المدنيين في شمال غربي سورية، والتي سببت سقوط المزيد من الضحايا المدنيين وحرمت آلاف المدنيين من العودة إلى مدنهم وقراهم والتي من شأنها تخفيف الضغط الهائل في المخيمات”.
وأردف: “إنّ الاستمرار في التصريحات الصحفية وبيانات الإدانة لم يعد كافياً أمام الهجمات المستمرة واستمرار سقوط الضحايا والتي كان آخرها في بلدة معارة النعسان شرقي إدلب”.
كما أكد على “ضرورة حماية المدنيين في الشمال السوري من كافة الاعتداءات وخاصة أن المنطقة بلغت حدها الأقصى من الطاقة الاستيعابية للسكان والتي تجاوز عددهم أكثر من أربعة مليون نسمة نصفهم من النازحين والمهجرين قسراً”.
وأدى قصف مدفعي على محيط بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي الشرقي، أمس الإثنين، إلى مقتل 4 أطفال كانوا في طريقهم إلى المدرسة.
وكان الطيران الروسي استهدف محيط بلدة معارة النعسان أيضاً، 28 مارس/آذار الماضي، بـ 4 غارات جوية، دون وقوع إصابات أو ضحايا في صفوف المدنيين، في ذلك الوقت.
“لم يصلوا مدارسهم”.. قذائف قوات الأسد تقتل 4 أطفال في إدلب
وخلال النصف الثاني من العام الماضي، صعّدت قوات الأسد وروسيا من قصفهما على منطقة “جبل الزاوية” جنوبي إدلب.
وعلى الرغم من دخول المحافظة منذ مطلع العام الحالي في “تهدئة ملحوظة”، إلا أنها لم تسلم من قصف مدفعي وجوي متفرق من جانب قوات النظام السوري، وخاصة المناطق الواقعة قبالة خطوط التماس.