التصعيد مستمر..غارات على “جبل الزاوية” وضحايا غربي حلب
استهدفت مدفعية قوات الأسد، صباح اليوم الإثنين، بلدة كفرنوران غربي حلب، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، بالتزامن مع قصف جوي روسي على منطقة “جبل الزاوية” جنوبي إدلب.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، إنّ مدفعية قوات الأسد استهدفت بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي ما أدى إلى مقتل سيدة وإصابة 3 آخرين، بينهم طفل.
وأشار المراسل إلى أنّ قصفاً جوياً روسياً استهدف محيط بلدة “ديرسنبل” في جبل الزاوية، كما استهدف محيط قرية مجدليا جنوبي المحافظة.
ويأتي القصف في ظل تصعيد جوي ومدفعي مستمر على مناطق ريفي إدلب وحلب الغربي.
واستهدف قصف صاروخي، أمس الأحد، بلدة تفتناز، ما أسفر عن إصابة مدنيين.
واستهدف قصف جوي روسي الخميس الماضي، مدجنة لتربية الطيور في محيط مدينة إدلب، أسفر عن مقتل 5 أشخاص من عائلة واحدة.
واستهدفت طائرة حربية روسية، يوم 6 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي محيط مدينة جسر الشغور غربي إدلب بـ 8 غارات جوية.
كما استهدفت طائرة روسية أخرى منطقة قاح الحدودية شمالي إدلب بغارات جوية، في 30 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ أشهر تركّز روسيا وقوات الأسد على قصف مواقع حيوية شمالي إدلب.
وإلى جانب مخيمات النازحين كانت قد هاجمت في على مرحلتين طريق سرمدا- باب الهوى، بالإضافة إلى مدينة الدانا القريبة من الحدود.
ويأتي ما سبق ضمن حالة التصعيد التي تفرضها روسيا على المنطقة، على الرغم من “اتفاق وقف إطلاق النار”.
“فاتورة إنسانية”
وفي إحصائية له نشرت أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي وثق “منسقو الاستجابة” مقتل أكثر من 137 مدنياً بينهم 47 طفلاً و22 سيدة و6 من الكوادر الإنسانية، وذلك خلال الأشهر الماضية من التصعيد.
وأحصى الفريق خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران إلى أواخر أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 1811 خرقاً لـ”وقف إطلاق النار”.
وتشير الإحصائيات إلى أنّ حوالي 29 منشأة خدمية وطبية ومخيمات ومدارس تمّ استهدافها بشكل مباشر، من قبل قوات الأسد وروسيا.