كشف تنظيم “الدولة الإسلامية” روايته عن تفاصيل الهجوم الذي شنه قبل أسبوع على سجن الصناعة، في حي غويران بمدينة الحسكة.
وجاء ذلك في تقرير مطول نشرته صحيفة “النبأ” الناطقة باسمه، اليوم الجمعة.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن “مصدر أمني” لم تسمه، أن الهجوم بدأ بتفجير شاحنتين مفخختين، يقودها شخصان أجنبيان لا سوريان.
وأضافت أنه وعقب التفجير نفذ 12 عنصراً مقسمين على 4 مجموعات، هجوماً على أسوار سجن الصناعة الخارجية، نافية المعلومات التي تحدثت عن هجوم نفذه المئات من عناصر التنظيم.
#Thread #IS #HASKAH #JAILBREAK
New information were published by Daesh IS official newspaper called “AlNabaa” about the last operation on AlSina jail, Some points to highlight:
1. The two members who carried out the suicide attacks by bombing cars were foreigners not Syrians. pic.twitter.com/tgH9xl3x3c— Hussam Hammoud (@HussamHamoud) January 28, 2022
وكانت “قسد” قد أعلنت قبل يومين، أنها سيطرت بالكامل على السجن من الداخل والخارج.
لكن مصادر إعلامية من شرق سورية أشارت أمس الخميس، إلى أن الاشتباكات ما تزال متواصلة في عدة مناطق بحي غويران.
ولم تكشف “قسد” حتى اللحظة، التفاصيل الأساسية للهجوم الذي نفذته “خلايا نائمة تتبع للتنظيم” بحسب روايتها.
في المقابل زعمت صحيفة “نبأ”، أن الاشتباكات التي شهدتها الحسكة في الأيام الماضية، دارت على 3 جبهات: السجن، حي الزهور، حي غويران، مشيرةً إلى “فرار مجموعات” إلى ما وصفتها بالمناطق “الآمنة”.
ولم يتضح عدد الفارين من سجن الصناعة، وعما إذا كان الأمر صحيحاً.
وحسب الصحيفة الناطقة باسم التنظيم خسرت “قوات سوريا الديمقراطية”، جراء الهجوم 260 مقاتلاً، بينما تدمرت لهم 26 آلية عسكرية.
ويوم أمس الخميس نقلت صحيفة “القدس العربي” عن مصادر لم تسمها، أن أبرز الشخصيات التي استطاعت الفرار خارج الحسكة، هي الشرعي “أبو دجانة”، الذي كان أحد القياديين في تنظيم “القاعدة” قبل توليه مهاماً في تنظيم “الدولة” بمحافظة الرقة شمالي سورية.
كما فر القيادي العسكري في ريف حلب الشرقي سابقاً “أبو حمزة شرقية”، وهو أحد المعتقلين في معركة الباغوز عام 2019.
وحسب الصحيفة استطاع عدد من القياديين الوصول إلى حي الزهور، حيث كانت تنتظرهم سيارة، وجرى تأمين طريق لهم خارج مناطق سيطرة “قسد”.
والمجموعة الفارة، حسب مصادر الصحيفة، فيها عناصر من جنسيات عراقية وسورية، ويصل عددهم إلى 35 سجيناً، تمكنوا سابقاً من تهريب هاتف محمول بالتعاون مع أحد الحراس.
فيما اتجه سجناء آخرون إلى البادية، حيث تنتشر خلايا التنظيم، وتعد منطلقاً لعملياته ضد “قسد” وجيش النظام.