الثالث خلال 24 ساعة..قصف صاروخي يودي بحياة طفلة في عفرين
قتلت طفلة وأصيب شخصان آخران، جراء قصف صاروخي تعرضت له مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، صباح اليوم الأحد، في قصف هو الثالث خلال 24 ساعة.
وحسب بيان صادر عن الدفاع المدني في حلب، فإن الأحياء السكنية في مدينة عفرين تعرضت اليوم، إلى قصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات الأسد بريف حلب.
وأشار البيان إلى أن القصف أدى إلى مقتل الطفلة “علياء رحيم” وعمرها خمس سنوات، إضافة إلى إصابة امرأة ورجل بجروح.
مقتل الطفلة علياء رحيم 5 سنوات،وإصابة امرأة ورجل بجروح،بقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام في ريف #حلب الشمالي، استهدف الأحياء السكنية لمدينة #عفرين اليوم الأحد 2 أيار،أسعفت فرقنا المصابَين وانتشلت جثة الطفلة وأمنت المكان.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/5CUH8oufzv
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) May 2, 2021
ويعتبر القصف هو الثالث خلال الساعات 24 الماضية، إذ تعرضت المدينة، أمس السبت، لسقوط قذيفتين مدفعيتين في المنطقة الصناعية وبالقرب من الجسر الجديد في المدينة.
وبعد ساعات سقطت أربعة قذائف على مركز المدينة، واحدة منها بالقرب من مستشفى ديرسم، وأخرى على طريق قرية كفرشيل.
وقال الدفاع المدني في حلب، أمس، إن “قصفاً مدفعياً يستهدف الأحياء السكنية في مدينة عفرين شمالي حلب”، مضيفاً أن “مصدر القصف قوات سوريا الديمقراطية، فرقنا تفقدت المكان وتأكدت من عدم وجود أضرار بشرية وأمّنته لحماية المدنيين”.
وتزامن ذلك مع إعلان فصيل “فيلق الشام” التابع لـ”الجيش الوطني” مقتل 15 عنصراً من “قسد”، أمس، بهجوم “مباغت” استهدف مواقعهم في محيط مدينة عفرين.
وذكرت شبكة “المحرر” التابعة لـ“فيلق الشام”، أن “مجموعة من قوات المهام الخاصة نفّذت عملية إغارة خاطفة، استهدفت نقطةً مهمّة للعدو في موقع برج القاص في مدينة جنديرس بريف حلبَ الشمالي”.
وأضاف القيادي: أن “العملية أسفرت عن مقتل 15 عنصراً، وجرحِ 7 آخرين وتدمير مبنى غرفة العمليات بصاروخ مضاد للدروع”.
وكان ثمانية مقاتلين من “فيلق الشام” قتلوا، منتصف العام الماضي، جراء عملية تسلل لـ”قسد” على منطقة كفرنبو بريف حلب الشمالي.