“الجبهة الوطنية” لـ”السورية.نت”: قتلى روس واستعدنا بعض المناطق بإدلب
أكدت “الجبهة الوطنية للتحرير”، مقتل عدد من الجنود الروس، خلال المعارك بين فصائل المعارضة، وقوات الأسد بريف إدلب، وكذلك استعادة قريتين، وتكبيد قوات الأسد خسائر بشرية ومادية.
وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية”، النقيب ناجي مصطفى لـ”السورية نت”، إن “هناك قتلى من الجنود الروس يتراوح عددهم بين 4 – 6، والجنود الروس متواجدون على الجبهات وعلى الخطوط الأولى، وفي غرف العمليات، ويساهمون في التخطيط و قيادة المعارك على الخطوط الأولى، حيث جرى استهداف غرفة العمليات التي كانوا يتواجدون فيها يوم أمس الجمعة، في محور أبو جريف”.
وحول خسائر قوات الأسد خلال يوم الجمعة، التي شهدت معارك ضارية بين الفصائل وقوات الأسد، كشف مصطفى أن “هناك قتلى من قوات الأسد، ومن ميليشيا لواء القدس، حيث قدر عدد القتلى بـ 40 عنصر ضمن مجريات المعارك التي درات، والتي جرى فيها التصدي لـ 6 محاولات تقدم فاشلة، على محور أبو جريف، حيث قامت الفصائل بشن هجوم معاكس على محاور أبو جريف وتل خطرة وتل مصيطف، وتمت السيطرة على تل مصيطف وتل خطرة واغتنام بعض الأسلحة والذخائر ضمن العملية العسكرية التي قامت بها الفصائل الثورية”.
ونوه النقيب إلى أن “روسيا تساند عصابات الأسد بكل أنواع الأسلحة، كما توفر كل الترسانة العسكرية لخدمة قوات الأسد، من الطيران الحربي والمدفعي والصاروخ خلال المعارك الجارية”.
خسائر قوات الأسد
بموازاة ذلك، نشرت “الجبهة الوطنية”، إحصائية لخسائر قوات الأسد في ريف إدلب، خلال يوم الجمعة، مشيرة إلى أنها تمكنت من الاستيلاء على مستودع ذخيرة، ودبابتين، وعربة ( BMB) وتدمير دبابتين، وعربة ( BMB).
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت مقتل 12 عنصراً من قوات الأسد، وإصابة 24، يوم الجمعة، في اللاذقية وحلب وإدلب وحماة.
بدوره علّق مصطفى سيجري رئيس المكتب السياسي لـ”لواء المعتصم” على معارك إدلب بتغريدة على حسابه الشخصي في “تويتر”، إذ قال إن “ما فعله الروس من نقض للاتفاق والهدنة وبهدف الضغط على تركيا، نراه ان شاء الله خير لنا ولثورتنا إن أحسنّا التعامل مع هذه المرحلة. صمود في الميدان وتوحيد للكلمة واستعادة لزمام المبادرة، تركيا أكدت انها لن تتخلى عن واجباتها تجاه شعبنا، وللامريكان (كلمة) نبذل جهدنا لأن تكون في صالحنا”.
وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير”، أعلنت مساء الخميس، رفع جاهزية وحداتها القتالية بكل اختصاصاتها، وذلك رداً على عدم التزام قوات الأسد، وحليفته روسيا بوقف إطلاق النار الأخير.
ويأتي رفع “الجبهة الوطنية”، الجاهزية القتالية في الشمال السوري، وسط تطورات عسكرية متسارعة، عقب تأكيد عدة مصادر إعلامية، انعقاد اجتماع على الحدود السورية- التركية، الأربعاء الماضي، بين قيادات من “الجيش الوطني”، و”الجبهة الوطنية” من جهة، وضباط أتراك من جهة أخرى. ولم يعلن عن الاجتماع بشكل رسمي، سواء من قبل تركيا أو الفصائل العسكرية المعارضة.
كما أفادت تقارير إعلامية، أن أنقرة طلبت دعماً عسكرياً ولوجستياً لفصائل المعارضة، من الولايات المتحدة الأميركية، استعداداً على ما يبدو، لمعارك كبيرة مُحتملة، في شمال غرب سورية.