أرسل “الجيش الوطني” تعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهات محافظة إدلب، في إطار التحرك الذي بدأه، للمشاركة في صد تقدم قوات الأسد وروسيا، على المحاور الجنوبية والشرقية.
ونشر “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني” عبر “تويتر” صوراً اليوم الأحد، قال فيها إنها لتعزيزات عسكرية، في طريقها إلى جبهات إدلب، من أجل صد هجوم قوات الأسد، المدعومة روسياً.
ويأتي إرسال التعزيزات العسكرية الحالية، بعد ستة أيام من وصول 1000 عنصر من “الجيش الوطني” إلى جبهات إدلب، بعد التنسيق مع غرفة عمليات “الجبهة الوطنية للتحرير”.
#الجيش_الوطني_السوري#الفيلق_الثالث
إرسال تعزيزات عسكرية جديدة من قوات الفيلق الثالث إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي للتصدي لميليشيات الأسد و روسيا pic.twitter.com/5sKJXa1Ezo— الفيلق الثالث (@legion3td) January 5, 2020
وفي حديث سابق مع “السورية.نت”، قال الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود إن القوات التي وصلت من “الجيش الوطني” إلى إدلب، من الفيلقين الأول والثالث، على أن تتوجه أرتال إضافية من “الفيلق الثاني”.
وأوضح حمود أن إرسال المقاتلين إلى جبهات إدلب، جاء بعد أن “حققت بعض القيادات من الجبهة الوطنية والفعاليات المدنية دخول الجيش الوطني دون شروط”.
ويأتي ما سبق في ظل استمرار الحملة العسكرية من جانب نظام الأسد وروسيا، على مناطق جنوب وشرق إدلب، وعقب تبادل اتهامات بين “الجيش الوطني” و”هيئة تحرير الشام” عن عدم الدخول بشكل فعلي وجدي بالمعارك التي تشهدها المحاور الجنوبية والشرقية.
وسبق وأن أرسل “الجيش الوطني” عناصر إلى محافظة إدلب، لدعم الجبهات، التي تحاول قوات الأسد اختراقها، منذ أشهر.
ويتركز انتشار “الجيش الوطني” في ريفي حلب الشمالي والشرقي، وكان قد أعلن اندماج “الجبهة الوطنية للتحرير” في تشكيله العسكري، ليزيد عدد فيالقه من ثلاثة إلى سبعة.
وبحسب ما أوضحت مصادر عسكرية من إدلب لـ”السورية.نت”، اليوم، يتركز انتشار قوات “الجيش الوطني” في المحافظة” على خطوط التماس، في المحاور الجنوبية والشرقية، أي جنوب شرق مدينة معرة النعمان.
وقالت المصادر إن “الجيش الوطني” لم يدخل في مواجهات “حقيقية” على الأرض، ضد قوات الأسد حتى الآن، عدا عن الاشتباكات المتقطعة التي تحصل بين الفترة والأخرى.
ولم تتضح الأهداف الرئيسية لدخول فصائل “الجيش الوطني” إلى إدلب، فبينما يعلن أن دخوله جاء للمشاركة في صد تقدم قوات الأسد وروسيا، يدور حديث عن دخوله كقوات فصل بين فصائل إدلب، منها “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” من جهة، وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها من جهة أخرى.