“الجيش الوطني” يقصف مواقع لقوات الأسد جنوب إدلب
أعلن “الجيش الوطني” قصف مواقع لقوات الأسد جنوب وشرق إدلب، في أول تحرك بعد وصول تعزيزات عسكرية له إلى المنطقة، للمشاركة في صد تقدم قوات الأسد وروسيا.
ونشر “الفيلق الثاني” التابع لـ”الجيش الوطني” صوراً عبر “تويتر” اليوم الاثنين، أظهرت مقاتليه يستهدفون مواقع قوات الأسد جنوب شرق إدلب، بقذائف الهاون.
وقال “الفيلق الثاني” إن القصف استهدف مواقع قوات الأسد، على جبهة ربع الجور جنوب شرق إدلب.
#الجيش_الوطني_السوري #الفيلق_الثاني
استهداف عصابات الأسد على جبهة ربع الجور جنوب شرق ادلب pic.twitter.com/o0iVdxUAdX— الفيلق الثاني (@SecondLegion2) January 6, 2020
وكان “الجيش الوطني” قد استقدم تعزيزات عسكرية إلى المحاور الجنوبية والشرقية لإدلب، في الأيام الماضية، للمشاركة في صد تقدم قوات الأسد وروسيا، في إطار الحملة العسكرية التي بدأت برياً، في التاسع عشر من الشهر الماضي.
وقال مصدر عسكري من “الجبهة الوطنية للتحرير”، اليوم الإثنين، لـ”السورية.نت” إن المواجهات تتركز في الوقت الحالي في ريف اللاذقية الشمالي، على جبهتي تلة الحدادة والكبانة، مُضيفاً أن المحاور الجنوبية والشرقية، تشهد اشتباكات فقط، دون أي تقدم لقوات الأسد على المنطقة.
وفي حديث سابق مع “السورية.نت”، قال الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود إن القوات التي وصلت من “الجيش الوطني” إلى إدلب، من الفيلقين الأول والثالث، على أن تتوجه أرتال إضافية من “الفيلق الثاني“.
وأوضح حمود أن إرسال المقاتلين إلى جبهات إدلب، جاء بعد أن “حققت بعض القيادات من الجبهة الوطنية والفعاليات المدنية دخول الجيش الوطني دون شروط“.
ويوم أمس الأحد، نشر “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني” عبر “تويتر” صوراً، قال فيها إنها لتعزيزات عسكرية، في طريقها إلى جبهات إدلب، من أجل صد هجوم قوات الأسد، المدعومة روسياً.
ويتركز انتشار “الجيش الوطني” في ريفي حلب الشمالي والشرقي، وكان قد أعلن اندماج “الجبهة الوطنية للتحرير” في تشكيله العسكري، ليزيد عدد فيالقه من ثلاثة إلى سبعة.
وبحسب ما أوضحت مصادر عسكرية من إدلب لـ”السورية.نت”، اليوم ، يتركز انتشار قوات “الجيش الوطني” في المحافظة” على خطوط التماس، في المحاور الجنوبية والشرقية، أي جنوب شرق مدينة معرة النعمان.
وقالت المصادر إن “الجيش الوطني” لم يدخل في مواجهات “حقيقية” على الأرض، ضد قوات الأسد حتى الآن، عدا عن الاشتباكات المتقطعة التي تحصل بين الفترة والأخرى.