أثارت قضية مقتل طفل عراقي في مدينة رأس العين بريف الحسكة، بطريقة “وحشية”، اليوم الخميس، غضباً واسعاً، وطالب ناشطون وسكان بإنزال عقوبة الإعدام بحق الجاني.
وفي تفاصيل الحادثة، عثر الأهالي على الطفل ياسين المحمود، مقتولاً بعد خطفه بساعات وتعرضه للتعذيب والاغتصاب.
وقالت شبكة “الخابور” المحلية، إن الطفل ياسين رعد المحمود، عثر عليه مقتولاً بالقرب من منزله في حي المحطة بمدنية رأس العين.
وأضافت الشبكة أن الطفل عراقي الجنسية، وينحدر من مدينة سامراء، يتيم الأب وتعمل والدته في بيع الخبز على دوار الجوزة وسط المدينة.
#الخابور #الحسكة
مقتل الطفل ياسين رعد المحمود على يد عنصر من الجيش الوطني بعد أن تم اغتصابه ثم رميه بالقرب من منزله في حي المحطة بمدينة #رأس_العين والطفل لاجئ من مدينة سامراء العراقية ويتيم الأب وتعمل والدته في بيع الخبز على دوار الجوزة وسط المدينة. pic.twitter.com/5xI88uVGjw— الخابور (@alkhabour21) September 14, 2022
وسرت شائعاتٌ عن أن قاتل الطفل يدعى “مصطفى السلامة”، ينتمي إلى فصيل “صقور الشمال” التابع لـ”هيئة ثائرون للتحرير” المنضوية في “الجيش الوطني”، لكن “هيئة ثائرون” نفت ذلك في بيانٍ لها.
وقالت إن “مرتكب الجريمة شخص مدني لا يتبع لأي من فصائل وتشكيلات الجيش الوطني”، مؤكدة اعتقاله وتسليمه للشرطة العسكرية.
وحسب المعلومات فإن القاتل ينحدر من مدينة صوران بريف حماة، وكان ضمن صفوف “داعش” ومعتقل لدى “قسد” في الرقة لمدة خمس سنوات، قبل إطلاق سراحه ودخوله إلى منطقة رأس العين عبر طرق التهريب.
وأصدر “تجمع أنباء مدينة صوران في المناطق المحررة” بياناً، جاء فيه “نحن أبناء سلامة أهل المجرم مصطفى سلامة وباسم أهالي مدينة صوران نستنكر وبشدة، على ما قالم به المجرم وأننا نبرأ منه أمام الله، ونطالب الجهات القضائية بإنزال أشد العقوبات”.
وأكد البيان أن “المجرم لا ينتمي لأي فصيل عسكري وقد كان سجين لمدة خمس سنوات لدى PKK، وبعد خروجه من السجن دخل رأس العين منذ عشرة أيام، فقام أحد أبناء صوران بإيوائه ويدعى الشيخ نجيب، ريثما يتم التواصل مع ذويه وإيصاله إلى درع الفرات”.
كما أصدرت مديرية “التوجيه المعنوي” في “الجيش الوطني” بياناً طالبت فيه بإعدام القاتل فوراً.
وقالت:”يجب أن تكون عقوبة الإعدام بحكم القضاء الرسمي العلني وتنفيذ السلطة التنفيذية وفي وضح النهار”.