ارتفعت عدد حالات الإصابة بفيروس “كورونا المستجد” في شمال غربي سورية إلى 4 إصابات، جميعهم من الكوادر الطبية.
وذكرت “مديرية صحة إدلب” عبر معرفاتها الرسمية اليوم السبت، أن عدد الحالات ارتفع إلى 4، بعد صدور نتيجة إيجابية لأحد الكوادر الطبية.
كورونا:ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في شمال غرب سورية لأربع حالات.
Gepostet von مديرية صحة إدلب – Idlib Health Directorate am Samstag, 11. Juli 2020
وقالت مصادر طبية من ريف إدلب لـ”السورية.نت” إن حالة الإصابة الرابعة بـ”كورونا”، لممرض في قسم الإسعاف بمشفى باب الهوى بريف إدلب.
وأضافت المصادر أنه تم إجراء 165 تحليل مخبري على مجموع الكوادر الطبية وبعض المرضى والمرافقين الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا في مستشفى باب الهوى.
وأوضحت المصادر أن جميع التحاليل كانت سلبية، ما عدا واحدة إيجابية لممرض في قسم الإسعاف.
وكان وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، مرام الشيخ، أعلن أول أمس الخميس، تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا” في مشفى باب الهوى الحدودي مع تركيا، ليتبعها إصابتان، أمس الجمعة، لطبيبين، الأول في مشفى أطمة والآخر في مشفى اعزاز الوطني بريف حلب الشمالي.
ويأتي زيادة عدد الإصابات تزامناً مع استخدام روسيا والصين فيتو مزدوج ثان، ضد مشروع قرار بلجيكي- ألماني لتمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية، عبر الحدود.
ويزيد تخوف الأهالي، بمناطق شمال سورية، من وتفشي فيروس “كورنا”، ولاسيما مع هشاشة مؤسسات القطاع الصحي، حيث طاله دمارٌ كبير، بقصف قوات الأسد وروسيا وإيران.
وكانت منظمات إنسانية ودولية حذرت خلال الأسابيع الماضية من وصول فيروس “كورونا” إلى الشمال السوري، بسبب الكثافة السكانية وتدهور وضع المنظومة الصحية في المنطقة، إلى جانب صعوبة توفير شروط التباعد الاجتماعي والحجر الصحي.