توفي أربعة مدنيين في ريف حلب الشمالي، إثر حادث سير تعرضوا له صباح اليوم الجمعة.
وذكر “الدفاع المدني السوري” أن الضحايا بينهم سيدتان وطفل، كما أصيب 8 آخرين بالحادث الذي حصل على طريق كفرجنة- أطمة.
وأشار الفريق الإنساني إلى حادث سير آخر في ريف إدلب الغربي، وأسفر عنه إصابة رجل وزوجته وطفلاهما.
وتشهد مناطق الشمال السوري سواء ريف حلب أو محافظة إدلب بين الفترة والأخرى حوادث سير بالدراجات النارية وأخرى بالسيارات.
وأسفرت هذه الحوادث في معظمها إلى ضحايا مدنيين، وسط تحذيرات متكررة من جانب “الدفاع المدني السوري” عن توخي الحذر بصورة مستمرة.
ويؤكد الفريق في نشرات متكررة على تخفيف السرعة الزائدة، خاصةً في الطرقات التي تكثر بها المنعطفات. وهي كثيرة في المنطقة.
وفي مطلع الشهر الحالي توفي أربعة مدنيين بينهم طفل وامرأة، وأُصيب سبعة، إثر حوادث سير شهدتها مناطق الشمال السوري.
إذ اصطدمت دراجتان ناريتان على طريق حير جاموس- سلقين شمالي إدلب، في 5 من أيار/مايو الحالي، ما أدى إلى وفاة شابين، بحسب “الدفاع المدني السوري”.
كما توفي مدنيان وأُصيب آخر، بحادث على الطريق الغربي لمدينة اعزاز شمالي حلب في ذات اليوم المذكور.
في حين استجابت فرق “الدفاع المدني” في الرابع من الشهر الحالي لثلاثة حوادث في قرى وبلدات رأس الحصن وقورقينا ومشهد روحين شمالي إدلب.
ويرجع الكثير من أبناء مناطق شمال سورية حوادث السير المتكررة إلى حالة الطرق السيئة وانعدام إشارات المرور وضوابط السلامة مِن قبل السلطات المحليّة.
في حين يراها آخرون ترتبط بالسرعة الزائدة، وانعدام ضوابط السلامة وقوانين المرور، إلى جانب قيادة الأطفال لسيارات من فئات متنوعة، وهو الأمر الذي يخالف آليات السير في معظم الدول، وبينها سورية.