أعلن العراق أنه أوشك على الانتهاء من عمليات التحصين على طول حدوده مع سورية.
وتحدث الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، اليوم السبت، عن قرب إنجاز التحصينات على الحدود العراقية السورية، فيما أشار إلى إنجاز 80 % منها.
وقال حسب وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “الأجهزة الأمنية مستمرة في التحكيمات وتحصين الحدود مع سورية”.
وأضاف: “لم يتبق سوى القليل سواء كانت سواتر ترابية أو تحصينات شقية وأسيجة B.R.C وأبراج مراقبة حرارية”.
وكان مجلس الوزراء العراقي قد قرر في وقت سابق، تخصيص مبالغ مالية لإكمال التحصينات على الحدود العراقية السورية.
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان قائد قيادة حرس الحدود، حامد الحسيني، بدء عملية “ثأر الشهداء” للسيطرة بشكل كامل على الشريط الحدودي مع سورية.
وقال الحسيني في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عبر بيان صحفي، إن “القوات باشرت بتحصين الحدود مع سورية، وإكمال الأسيجة المانعة”.
وأضاف أن “قوات حرس الحدود قطعت شوطاً كبيراً في تأمين الحدود مع سورية من الجهة الشمالية الغربية لمحافظة نينوى”.
واستعاد حكومة بغداد، في ديسمبر/كانون الأول 2017 الأراضي التي خسرتها عقب تمدد التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم “الدولة الإسلامية” 2014، وسيطرته على مناطق تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق متفرقة، ويشن هجمات بين الحين والآخر.
كما تتحرك خلايا تتبع للتنظيم في مناطق من البادية السورية، وخاصة في المساحات الواصلة بين ريف دير الزور ومدينة السخنة بريف حمص الشرقي.
وتمتد الحدود العراقية السورية على طول يبلغ أكثر من ألف كيلومتر، وتشكل هاجساً أمنياً بالنسبة لبغداد منذ سنوات طويلة.