كشفت “القيادة المركزية الأمريكية” (سنتكوم) عن زيارة أجراها قائدها مايكل إريك كوريلا إلى سورية والعراق، واستمرت ليومين.
وقالت القيادة الأمريكية في بيان، اليوم السبت، إن الجنرال زار البلدين في الفترة من 13 إلى 14 كانون الأول/ديسمبر الحالي.
وفي أثناء وجوده في سورية جال في قواعد متعددة.
والتقى كوريلا حسب البيان “الشركاء الرئيسيين في مهمة هزيمة داعش وأعضاء الخدمة”، في إشارة إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وتابع أنه “حصل على تقييم شامل للتقدم الذي أحرزته القيادة الأمريكية في مهمة هزيمة داعش ووضعية حماية قواتنا”.
وتأتي هذه الخطوة وهي الأولى من نوعها لمسؤول أمريكي كبير إلى سورية والعراق منذ الحرب في غزة في ظل استمرار ميليشيات إيران بتنفيذ الهجمات على قواعد واشنطن في المنطقة.
وتتزامن أيضاً مع تدريبات كشفت عنها وسائل إعلام، وقالت إنها حصلت بين الولايات المتحدة الأمريكية و”قسد” في شمال وشرق سورية.
وقال قائد “سنتكوم” إن “مثل هذه الزيارات توفر رؤى قيمة لا يمكنك الحصول عليها دون السفر إلى المنطقة ورؤيتها مباشرة”.
وأضاف: “لقد خرجت بشعور كبير بالفخر باحترافية وتفاني وكفاءة أعضاء خدمتنا الرائعين الذين تم نشرهم في طريق الأذى”.
وكانت محطته الأولى قبل أن يصل إلى سورية في العراق، حيث التقى في بغداد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
واجتمع أيضاً مع رئيس الأركان العامة الفريق أول عبد الأمير يار الله؛ وقائد العمليات المشتركة الركن قيس خلف رحيمة المحمداوي؛ وفريق السفارة الأمريكية.
وأوضح بيان “المركزية الأمريكية” أن كوريلا ناقش مع القادة العراقيين “المخاوف الأمنية الإقليمية والمحلية الحالية مع التركيز بشكل خاص على الهجمات ضد القوات الأمريكية”.
وكانت الميليشيات الإيرانية المدعومة من إيران قد صعدت هجماتها بعد حرب غزة في سورية والعراق، وكانت آخر أكبر استهدافاتها على السفارة الأمريكية وسط بغداد.
وجاء ذلك بعدما تعرضت “كتائب حزب الله العراقي” و”حركة النجباء” أبرز الميليشيات المرتبطة بإيران لقصف نفذته الولايات المتحدة الأمريكية، وأسفر عن قتلى من عناصرهما.