استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى منطقة “جيب تل رفعت” في ريف حلب الشمالي، “تحسباً لأي هجوم” من جانب فصائل “الجيش الوطني السوري”، بحسب ما ذكرت مصادر شبه رسمية.
وقالت صحيفة “الوطن“، اليوم الاثنين إن “الجيش السوري رفع جهوزيته في مناطق ريف حلب، في مدينة تل رفعت ومطار منغ”.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصدر عسكري أن “التعزيزات نوعية”، وأنها انتشرت على طول خطوط التماس مع مناطق سيطرة “الجيش الوطني السوري”.
وكانت شبكات موالية قد نشرت، في اليومين الماضيين، صوراً وتسجيلات مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهرت وصول دبابات وعربات لقوات الأسد إلى مناطق ريف حلب.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه التهديدات التركية بتنفيذ عملية عسكرية من أجل السيطرة على “جيب تل رفعت”.
وتنتشر في هذا الجيب عدة قوى عسكرية، بينها قوات الأسد و”وحدات حماية الشعب”، إلى جانب عناصر من الشرطة الروسية، وقوات أخرى محسوبة على الميليشيات التي تدعمها إيران.
وحتى الآن لا توجد مؤشرات عن توقيت العملية العسكرية التي هددت بها تركيا، أو المناطق التي ستستهدفها، على الرغم من التركيز الكبير على منطقة تل رفعت.
وكانت “الجبهة السورية للتحرير” قد أعلنت قبل يومين رفع جاهزيتها العسكرية الكاملة لـ”استئناف العمليات العسكرية الرامية إلى تحرير الأرض ورد العدوان واستئصال الإرهاب”.
وجاء ذلك في بيان للجبهة أعربت فيه عن “وقوفها الكامل مع الجمهورية التركية”، بعد مقتل عنصرين في مدينة مارع بريف حلب قبل أيام.