قال وزير الصحة، في حكومة الأسد، نزار يازجي، قبل قليل، إن ثلاثة إصابات “كورونا” جديدة، تم تسجيلها، يضاف إليها الإصابة التي تم الإعلان عنها قبل أيام.
ونقلت وكالة أنباء النظام “سانا” عن يازجي، تصريحاً مقتضباً، أشار فيه إلى أن الإصابات الثلاث الجديدة، هي “من المجموعة التي كان قد تم وضعها في الحجر في الدوير الأسبوع الماضي”، دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
وأعلن الوزير ذاته مساء الأربعاء، اكتشاف حالة أخرى جديدة، لتصبح الحالات المؤكدة رسمياُ في سورية، خمس إصابات.
وكانت الوزارة أعلنت، الأحد الماضي، تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا” المستجد، لمواطنة قادمة من الخارج، تبلغ من العمر 22 عاماً، دون تحديد المحافظة التي تم فيها تسجيل الإصابة.
ويأتي ذلك عقب سلسلة إجراءات اتخذتها حكومة الأسد، كان آخرها أمس، حين أعلنت فرض حظر تجول في مناطق سيطرته، من الساعة السادسة مساءً حتى الساعة السادسة صباحاً.
وسبق أن أقرت حكومة النظام إجراءات وقائية، من بينها إيقاف كامل وسائل النقل الجماعية بين المحافظات وداخل المحافظة نفسها، وتعليق الدوام في “الوزارات والجهات التابعة لها والمرتبطة بها، والتي لا يشكل تعليق العمل فيها عائقاً أمام مواجهة مخاطر انتشار الفيروس“.
كما أغلق النظام الأنشطة التجارية والخدمية والثقافية والاجتماعية، باستثناء مراكز بيع المواد الغذائية والتموينية، والصيدليات والمراكز الصحية الخاصة.
وتحذر المنظمات العالمية من انتشار فيروس “كورونا”، المعروف أيضاً باسم “كوفيد 19″، في سورية، خاصة شمال غرب البلاد، التي تعاني من تدهور الوضع الصحي والإنساني، فضلاً عن احتوائها عدداً كبيراً من النازحين في المخيمات.
وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن 70% من العاملين في المجال الصحي غادروا سورية، في حين 64% فقط من المستشفيات في سورية تعمل في الخدمة، وذلك حتى نهاية عام 2019.
ولم تعلن المعارضة تسجيل أي إصابة بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرتها، حيث أظهرت نتائج التحاليل، الخاصة بالأشخاص المشتبه بإصابتهم بالفيروس في محافظة إدلب، عدم إصابتهم، وذلك عقب يوم على وصول المعدات الخاصة بالكشف عن الفيروس، من قبل منظمة الصحة العالمية.
وانتشرت إشاعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بوجود إصابات بفيروس “كورونا” في الشمال السوري، لكن الحالات أخذَ منها عينات وكانت تنتظر وصول كيتات لإجراء فحص التأكد.