انتهاء تنفيذ اتفاق درعا البلد وفتح حاجز السرايا لنصف ساعة (فيديو)
فتحت قوات الأسد حاجز السرايا الفاصل بين منطقتي درعا البلد ودرعا المحطة، تنفيذاً للاتفاق بين وجهاء درعا وقوات الأسد، تزامناً مع دخول الأهالي إلى المدينة.
وقال أبو علي محاميد، أحد وجهاء درعا البلد، إنه “تم اليوم تنفيذ البند الأخير من الاتفاق الذي تم قبل ثلاثة أيام، وقد تم بكل يسر وسهولة، ودخل أفراد الجيش برفقة وجهاء البلد”.
وأضاف محاميد، عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”، أنه “لم يتم دخول منزل أو طرق باب منزل، وإنما كان عبارة عن مرور ومعاينة هويات الأشخاص الموجودين، وقد تم فتح المعابر وباشر الناس العودة إلى منازلهم”.
وأشار محاميد إلى أن “مدينة درعا البلد والسد والمخيم صمدوا 70 يوماً تحت الحصار، وعاشت عدة أيام تحت القصف الهستيري، ولم تخضع أو تركع ولم تسمح للغرباء بتدنيس أرضها”.
وأظهرت تسجيلات نشرتها وكالة “نبأ” المحلية دخول قوات من “اللواء 16 اقتحام” والأفرع الأمنية التابعة للنظام إلى درعا البلد، لـ”إجراء عملية تدقيق على هويات الأهالي، وتثبيت النقاط العسكرية في إطار تنفيذ الاتفاق الذي أُبرم قبل ثلاثة أيام”.
مشاهد حصرية لدخول قوات من اللواء 16 اقتحام والأفرع الأمنية إلى الأحياء المحاصرة في مدينة #درعا لإجراء عملية تدقيق على هويات الأهالي وتثبيت النقاط العسكرية في إطار تنفيذ الاتفاق الذي أُبرم قبل ثلاثة أيام#درعا_تحت_الحصار #درعا_تحت_القصف #درعا_البلد pic.twitter.com/HH2j5Jq94B
— نبأ (@NabaaFoundation) September 8, 2021
ونشر “تجمع أحرار حوران” تسجيلاً قال إنه لعناصر من “اللواء الثامن” المدعوم من قبل روسيا في درعا البلد، للإشراف على إكمال تنفيذ بنود الاتفاق في درعا، إضافة إلى عمليات تفتيش، وصفها بـ”المحدودة”، من قبل قوات الأسد برفقة اللواء الثامن ضمن حيي طريق السد ومخيم درعا.
كما أظهرت مشاهد مصورة “عودة عدد من أهالي درعا النازحين إلى منازلهم في درعا البلد بعد فتح حاجز السرايا، من قبل قوات الأسد لمدة نصف ساعة، قبل أن يتم إغلاقه مجدداً”.
وتوصلت اللجان المركزية في درعا البلد إلى اتفاق مع نظام الأسد، الأسبوع الماضي، بعد أكثر من شهرين من الحصار والتصعيد العسكري من قبل النظام على أحياء المدينة.
وينص الاتفاق على “إجراء تسويات جديدة لـ 34 مطلوباً وتسليم سلاحهم في درعا البلد وطريق السد والمخيمات، وخروج من لا يرغب بإجراء التسوية”.
إضافة إلى “تدقيق الشرطة الروسية بمرافقة اللواء الثامن وأعضاء من لجنة درعا البلد على هويات بعض الأشخاص في درعا البلد، ونشر نقاط عسكرية في محيط درعا البلد، وتتسلّمها قوات مشتركة بين الأمن العسكري واللواء الثامن من أبناء محافظة درعا، وسحب ميليشيات الفرقة الرابعة والأجنبية من محيط مدينة درعا، وفتح كافة الحواجز بين درعا البلد ومركز المدينة”.