بالدولار الأمريكي.. بطاقة لتعبئة البنزين للمغتربين القادمين إلى سورية
أعلنت حكومة النظام عن إصدارها بطاقة مسبقة الدفع لتعبئة البنزين بالعملات الأجنبية، مخصصة للمغتربين السوريين والزوار القادمين إلى سورية.
وقالت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام، في قرار صادر أمس الأربعاء، إن إصدار هذا النوع من البطاقات يهدف إلى “تمكين المغتربين السوريين والزوار العرب والأجانب القادمين إلى سورية من تعبئة البنزين لآلياتهم”.
وأضافت أن البطاقة ستكون متوفرة في جميع كوات المصرف التجاري وفروعه في المحافظات والمعابر الحدودية.
بنزين بالدولار الأمريكي
وبحسب القرار، تم تسعير ليتر البنزين “وفق الأسعار العالمية”، وهي 1.10 دولار أمريكي للبنزين “أوكتان 90”.
فيما تم تحديد سعر “أوكتان 95” بـ 1.20 دولار أمريكي.
ويحق للحاصلين على هذه البطاقة تعبئة 200 ليتر من البنزين، صالحة لمدة ثلاثة أشهر.
ويتم تفعيلها بمجرد الدخول إلى النافذة الإلكترونية وإدخال رقم البطاقة.
ومن المقرر تفعيل القرار وبدء العمل بالبطاقة خلال الأيام الأولى من شهر يوليو/ تموز القادم.
ووفق القرار، يستطيع حامل البطاقة تعبئة البنزين “أوكتان 90” من أي محطة خاصة أو حكومية، حيث يوجد رصيد خاص لها.
كما يمكنه تعبئة البنزين “أوكتان 95” من أي محطة من محطات الأوكتان 95 الموجودة في المحافظات وعلى الطرق العامة.
وتسهم هذه الخطوة برفد خزينة النظام بالقطع الأجنبي، في وقت تعاني فيه حكومة النظام من أزمات اقتصادية وانهيار بقيمة الليرة السورية.
ويعيش المواطنون في مناطق سيطرة النظام أزمة محروقات، منذ سنوات، ما انعكس على قطاع الغاز والكهرباء.
إذ يواجه النظام أزمات متلاحقة وصعوبات في تأمين المحروقات، لأسباب يرجعها إلى العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة.
وتعتمد حكومة الأسد منذ سنوات على التوريدات النفطية التي توردها الدول الداعمة للنظام وخاصة إيران.
إضافة إلى تهريب المحروقات عبر صهاريج من المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الشرق السوري.
وكانت حكومة النظام أعلنت في مايو/ أيار الماضي، رفع أسعار البنزين والغاز للمرة الرابعة خلال العام الجاري.
وحددت سعر ليتر البنزين “أوكتان 95” بـ 7600 ليرة سورية (9 دولار تقريباً).
فيما حددت سعر أسطوانة الغاز المنزلي المدعوم بـ15 ألف ليرة سورية.
وأسطوانة الغاز المنزلي الحر من داخل البطاقة الذكية أو خارجها بـ 50 ألف ليرة.