بالصور.. كيف تغير سلوك الجولاني منذ تأسيس “النصرة” إلى “تحرير الشام”
نشر موقع “جهادولوجيا” المتخصص بشؤون الحركات الجهادية في الشرق الأوسط، صوراً رصد خلالها تحركات القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، خلال الأعوام الماضية.
الجدول الزمني الذي نشره الموقع، أمس الأربعاء، رصد نشاطات الجولاني وتحركاته في إدلب خلال الفترة بين أكتوبر/ تشرين الأول 2016 وحتى 26 مايو/ أيار 2020، حيث كان آخر ظهور للجولاني، أول أمس الثلاثاء، في زيارة أجراها إلى “أبناء الشهداء”، بمناسبة عيد الفطر.
الصور أظهرت تغيراً في سلوك الجولاني، منذ تأسيسه “هيئة تحرير الشام” عام 2011، والتي كانت تُعرف بـ “جبهة النصرة”، المُدرجة على قوائم الإرهاب الدولية، حيث بدا أكثر قرباً من الأهالي في سعي منه لتحسين صورة “تحرير الشام”، بعد انتقادات وسخط شعبي تجاه الهيئة وسياستها، وتصنيفها منذ سنوات على قوائم “الإرهاب” بسبب فكرها الجهادي.
ورغم التغييرات والتقلبات التي طرأت على “جبهة النصرة” سابقاً، وتغيير تسميتها عام 2016 إلى “جبهة فتح الشام” ثم عام 2017 إلى “هيئة تحرير الشام”، وإعلان فك ارتباطها بتنظيم “القاعدة” الجهادي، لم تنجح الهيئة في رفع صفة “الإرهاب” عن أعمالها ونشاطها في شمال غربي سورية.
وتعتبر “هيئة تحرير الشام” الجهة الفاعلة والنافذة في محافظة إدلب، إذ تفرض سيطرتها على جميع المدن والمناطق، عسكرياً وإدارياً، وواجهت خلال الأسابيع الماضية انتقادات ومظاهرات شعبية نتيجة محاولتها فتح معبر تجاري مع نظام الأسد، وما رافق ذلك من مظاهرات ومقتل مدني جراء إطلاق عناصر الهيئة النار.
وفيما يلي الصور التي نشرها موقع “جهادولوجيا” لتحركات قائد الهيئة أبو محمد الجولاني: