عيّن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن وزراء إدارته الجديدة، لمناصب الخارجية والداخلية والأمن القومي والمخابرات.
و ترجم فريق “السورية.نت” عن وسائل إعلام أمريكية، اليوم الاثنين، نشرها لقائمة جو بايدن الوزارية، فقد اختار أنتوني بلينكين وزيراً للخارجية، وأليخاندرو مايوركاس وزيراً للأمن الداخلي.
وفي منصب مدير المخابرات الوطنية عيّن بايدن “أفريل هينز”، وليندا توماس غرينفيلد سفيرة في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى جيك سوليفان مستشاراً للأمن القومي، وجون كيري مبعوثاً رئاسياً خاصاً للمناخ.
ولا تشمل القائمة على وجه الخصوص اختيار بايدن لقيادة البنتاغون، وهو خيار من المرجح أن يجتذب تدقيقاً مكثفاً من الديمقراطيين التقدميين والمعارضين للحرب.
وحسب التشكيلة الجديدة، التي نشرها موقع “أكسيوس” الأمريكي، فقد شغل معظمهم مناصب عليا في إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما.
وحتى اليوم يصر الرئيس الحالي الذي تنتهي ولايته بعد 8 أسابيع، دونالد ترامب، على أنه المرشح الفائز في الانتخابات، في الوقت الذي تواصل فيه حملته المعارك القانونية في بعض الولايات الأمريكية اعتراضاً على عملية التصويت.
وكان بايدن قد قال للصحفيين، الخميس الماضي، إنه قرر بالفعل من الذي سيرأس وزارة الخزانة، وقد يتم الإعلان عن هذا الاختيار، إلى جانب مرشحه لوزيرة الخارجية، قبل عيد الشكر، وفقاً لأشخاص مقربين منه، تحدثوا إلى وكالة “أسوشيتد برس”.
واختار، بايدن، بالفعل تسعة من كبار مسؤولي حملته الانتخابية لتولي مناصب رفيعة في البيت الأبيض إلى جانب كبير الموظفين.
وأضاف أنهم “يحملون وجهات نظر متنوعة، ولديهم التزام مشترك بالتصدي لهذه التحديات لإخراج البلاد منها أقوى وأكثر اتحاداً”.
ومنذ إعلان فوز بايدن قبل أسبوعين رفع ترامب سلسلة من الدعاوى القضائية، ومارس ضغوطاً هائلة لمنع الولايات من التصديق على نتائج الانتخابات.
ويتهم المنتقدون، ومنهم الديمقراطيون وبعض الجمهوريين، ترامب بمحاولة تقويض الثقة في النظام الانتخابي الأميركي، ونزع الشرعية عن فوز بايدن من خلال الترويج لادعاءات “كاذبة”، عن تزوير أصوات الناخبين على نطاق واسع.
ومن المقرر أن يتولى بايدن منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني المقبل.