بعد أسبوع من التصعيد في فلسطين..نظام الأسد يتضامن “إعلامياً”
بعد نحو أسبوع من بداية موجة التصعيد الحالية في فلسطين، وسقوط عشرات الضحايا الفلسطيين بقصف جيش الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة، علّق مسؤولون في نظام الأسد حول التطورات الحاصلة، والتقى بعضهم شخصيات فلسطينية في دمشق.
وكان وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، قد علّق على التطورات الحالية في فلسطين، خلال لقاءه مع مدير عام الدائرة السياسية لـ”منظمة التحرير الفلسطينية”، أنور عبد الهادي.
وقال المقداد، حسب ما نقلت عنه صحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم الأحد، إن “الشعب الفلسطيني ليس غريباً عليه أن يقوم بالمعجزات، وهذه المواجهة هي معجزة أمام الآلة العسكرية الإسرائيلية المدعومة من أميركا”.
وزعم أم نظامه على استعداد “لأي شيء تطلبه فلسطين”.
وتزامن ذلك مع اجتماع، وصفته وسائل إعلام النظام بأنه “عاجل”، لما يسمى “مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية – سورية”، الذي تيترأسه بثينة شعبان مستشارة رئيس النظام.
وحسب وكالة “سانا”، قالت بثينة شعبان عقب الاجتماع “نحن في سورية نقف شعباً وقيادة مع شعبنا الفلسطيني في نضالاته وانتصاراته وشهدائه”.
من جهته نظم ما يعرف بـ”لواء القدس” في حلب تجمعاً، قال إنه تضامناً مع “فلسطين”، ورددوا شعارات تضامنية مع “غزة”.
وقال قائد اللواء، محمد السعيد، “نحن شعب واحد، نحن من فلسطين وإلى فلسطين، نحن خرجنا لندعم المقاومة ولندعم الأبطال والفدائيين”.
ويعتبر “لواء القدس” من أبرز الميليشيات التي شاركت مع قوات الأسد، في معارك السيطرة على مدينة حلب بين عامي 2015 و2016.
ويتبع “لواء القدس” لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، وقُتل العشرات من عناصره، في المعارك التي خاضوها مع قوات نظام الأسد.
ويتركز عمل ميليشيا “لواء القدس” في محافظة حلب، وكانت قد تأسست عام 2014 بقيادة محمد سعيد.
وينحدر معظم مقاتلي “لواء القدس” من مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، في المحور الشرقي للمدينة.
وتشهد فلسطين تصعيداً كبيراً، خلال الأيام الماضية، على خلفية محاولة محاولة سلطات الاحتلال الاسرائيلي، تهجير أهالي حي الشيخ الجراح من منازلهم، حيث انفجرت الأوضاع في مناطق القدس والضفة الغربية ومدن الـ48.
ويتعرض قطاع غزة لعشرات الغارات الجوية يومياً منذ نحو أسبوع، فيما تطلق فصائل المقاومة الفلسطينية من هناك، عشرات الصواريخ يومياً على تل أبيب وعسقلان وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها سلطات الاحتلال.