دفعت “الفرقة الرابعة” وهي إحدى التشكيلات العسكرية في قوات الأسد تعزيزات إلى 7 مناطق في ريف درعا الغربي، وذلك بعد أيام من الكمائن التي تعرضت لها على يد “مسلحين مجهولين”.
وذكرت شبكات محلية في درعا بينها “نبأ“، اليوم الجمعة أن التعزيزات تمركزت في كل من “مديرية الري، بناء الريجة، مدرسة الزراعة، كلية الآداب، مبنى النحل والحريري، مدرسة الزراعة، مزرعة الأبقار”.
وقالت الشبكة إن ذلك ترافق مع إغلاق الطريق الواصل بين اليادودة والمزيريب في الريف الغربي لدرعا بسواتر ترابية.
من جانبه أكد مصدر إعلامي من ريف درعا لـ”السورية.نت” التعزيزات التي تدفع بها “الفرقة الرابعة” إلى المنطقة.
وقال إن آخره دفعات التعزيزات وصلت مع ساعات صباح اليوم الجمعة.
ومنذ مطلع آذار /مارس الحالي تعرضت قوات “الفرقة الرابعة” غربي درعا لسلسلة كمائن، أسفرت عن مقتل العشرات من العناصر وجرح آخرين.
ولم تتضح هوية المسلحين الذين يقفون وراء عمليات الاستهداف، في ظل ترجيحات عن كونهم مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.
وتنتشر “الفرقة الرابعة”، كبرى التشكيلات العسكرية في قوات الأسد في معظم مناطق الريف الغربي لدرعا.
وكانت قد اتجهت بقيادة العميد في قوات الأسد غياث دلا، في الأشهر الماضية لعمليات دهم واعتقال، في خطوة لإعادة السلطة الأمنية والعسكرية للمنطقة من جديد.
وتعيش محافظة درعا حالة فوضى أمنية، منذ توقيع اتفاق “التسوية”، في تموز 2018، ولم تعرف الجهات التي تقف وراء عمليات الاغتيال والتفجيرات، التي طالت عناصر من المعارضة والنظام.
وفي العامين الماضيين كان نظام الأسد وحليفته روسيا قد استنسخا “اتفاقيات التسوية” في معظم قرى وبلدات درعا وريفها، وكان آخرها بلدة طفس في الريف الغربي.
وتنص الاتفاقيات بمجملها على تسليم السلاح المتوسط والخفيف الموجود بيد الشبان والمقاتلين، على أن يتبع هذه الخطوة تسوية وضعهم الأمني.