بعد انتشار “أوميكرون”..قفزة في إصابات “كورونا” شمالي غربي سورية
سجلت شبكة الترصد الوبائي، قفزة إصابات جديدة بفيروس “كورونا”، أمس الاثنين، في منطقة شمال غربي سورية، وذلك بعد إعلان انتشار المتحور الجديد “أوميكرون” في ريفي إدلب وحلب.
وأعلنت الشبكة عن أكثر من 380 إصابة “كورونا”K من أصل 891 تحليلاً جديداً في يوم واحد.
وحذّر فريق “منسقو الاستجابة”، من “أعلى حصيلة إصابات في المنطقة”، منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ووصلت نسبة الإيجابية من إجمالي المسحات اليومية إلى 43 في المئة، بحسب الفريق، لافتاً إلى أنّ مناطق الباب وعفرين واعزاز وإدلب وحارم، ذات المعدّل الأعلى في الإصابات حتى الآن.
ودعا الفريق إلى ضرورة اتباع إجراءات الوقاية لمنع انتشار الفيروس، وتلقي اللقاح المضاد للفيروس.
وقالت مديرية الصحة في محافظة إدلب، 18 فبراير/شباط 2022 الجاري، إن متحور “أوميكرون” يهيمن على الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” في ريفي حلب وإدلب.
وأضافت المديرية في بيان، أن “حوالي 65 في المئة من العينات التي خضعت لتنميط جيني تحمل المتحور الجديد أوميكرون في منطقة شمالي غربي سورية”.
وقبل شهرين، انحسرت موجة “كورونا” الثانية في المنطقة، بعدما شهد القطاع الطبي كارثة إنسانية في ظل عجزه عن استيعاب الإصابات.
وفي حديثٍ سابق لـ”السورية.نت”، اعتبر الطبيب رفعت الفرحات مدير فريق لقاح سورية في إدلب، أنّ “فترة انحسار موجة الإصابات بكورونا هي فترة ذهبية لتلقي اللقاح المضاد للفيروس”.
واعتبر الفرحات أنّ اللقاح هو السبيل الوحيد لمكافحة فيروس “كورونا”، وهو ما تعمد إليه الدول المتقدمة في جميع أنحاء العالم.