أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتصالاً ناقشا فيه الأوضاع في سورية، تزامناً مع نفي إيران مناقشة مصير رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الاتصالات التركية، بحسب وكالة “الأناضول”، فإن الرئيسين ناقشا القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، وخاصة في سورية.
كما صدر بيان عن الخدمة الصحفية للكرملين جاء فيه “أعرب الطرفان عن عزمهما على تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ الاتفاقات الروسية التركية بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب، بما في ذلك البروتوكول الإضافي لمذكرة سوتشي المؤرخة 17 سبتمبر 2018، الذي اعتمد في موسكو في 5 مارس”.
وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي، وسير الطرفان عشر دوريات وصلت إلى حدود أريحا في ريف إدلب.
ويتزامن الاتصال مع نفي إيران حول ما يتم تداوله من اتفاق إيراني- روسي حول تنحية رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بأنه “كذبة كبيرة”.
وقال عبد اللهيان، عبر حسابه في “تويتر” إن “الرئيس الدكتور بشار الأسد، هو الرئيس الشرعي لسورية، والقائد الكبيرة لمحاربة الإرهاب التكفيري في العالم العربي”.
وأضاف أن “شائعات الاتفاق الإيراني والروسي عن استقالته، هي لکذبة کبيرة ولعبة وسائل الإعلام الصهيو- إمريکي”، مؤكداً أن طهران “تدعم بقوة سيادة ووحدتها الوطنية ووحدة الأراضي السورية”.
كما نفى وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، اعتبر أن “مزاعم بعض وسائل الإعلام، لا أساس لها من الصحة”.
وقال، بحسب وكالة “تسنيم“، إن “دول إيران وروسيا وتركيا الضامنة لعملية آستانة، باتت تحاول تعزيز الحوار السوري-السوري من خلال إقرار مناطق منخفضة التوتر، وتشكيل لجنة الدستور، ومتابعة سير الحوار والمصالحة الوطنية، من أجل تقرير الشعب السوري مصيره بنفسه”.
وأضاف موسوي إلى أن “الشعب هو الوحيد من يتخذ القرار بشأن مستقبله ونمط الحكومة والحكام في بلاده”، وأن إيران “لطالما كانت إلى جانب سورية حكومة وشعباً في مكافحة الإرهاب، وستواصل هذه الإستراتيجية في المستقبل أيضاً”.