بعد يوم من هجوم تسبب بسقوط 13 ضحية..قوات الأسد تقصف غرب حلب
استهدفت مدفعية قوات الأسد، اليوم الأحد، محيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بعد يومٍ من مقتل وإصابة 13 مدنياً، في قصف استهداف قرية الجديدة بمحيط جسر الشغور غربي إدلب.
وقال مراسل “السورية.نت” في ريف حلب، إنّ القصف المدفعي أسفر عن مقتل طفل في منطقة “الوساطة” محيط مدينة الأتارب.
ويأتي القصف على محيط الأتارب، وسط حملة تصعيد مستمرة، لقوات الأسد وروسيا على منطقة شمالي غربي سورية.
وكان قصف جوي روسي استهدف بناءً سكنياً محيط بلدة الجديدة بريف مدينة جسر الشغور، أمس السبت، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 10 آخرين.
واستهدف قصف روسي محيط مدينة بنّش شرقي إدلب قبل أيام، ما أدى لإصابة 7 مدنيين.
بينما أسفر بالتزامن قصف مدفعي بقذائف كراسنوبول الروسية، عن إصابة 10 أشخاص في قرية معرزاف جنوبي إدلب.
وكانت فرق “الدفاع المدني السوري” التي تعرف بـ”الخوذ البيضاء”، وثقت مقتل 63 طفلاً سورياً بهجمات قوات الأسد وروسيا على مناطق إدلب وريف حلب شمال غربي سورية.
وأوضحت في تقرير صدر 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع اقتراب يوم “الطفل العالمي”، أنّ الأطفال كانوا الضحايا الأكثر لتلك الهجمات خلال الفترة الممتدة من بداية يونيو/حزيران وحتى إصدار التقرير.
هجمات النظام وروسيا قتلت 63 طفلاً سورياً خلال 5 أشهر و640 آخر سنتين
وذكرت الإحصائية، أنّ 2600 شخص قتلوا في المنطقة بينهم 640 طفلاً، بهجمات نفذتها قوات الأسد إلى جانب روسيا منذ عام 2019.
ومنذ أشهر تركّز روسيا وقوات الأسد على قصف مواقع حيوية وأحياء سكنية في محافظة إدلب.