بـ 13 غارة جوية.. طائرات روسية تقصف محيط مدينة إدلب
استهدفت طائرتان حربيتان روسيتان، ظهر اليوم الإثنين، محيط مدينة إدلب بعدة غارات جوية، في ضربات هي الأولى من نوعها، منذ شهر.
وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب، إنّ “طائرتين حربيتين تناوبتا على استهداف أطراف مدينة إدلب الغربية بـ 13 غارات جويّة”.
وأضاف المراسل أنّ “الاستهداف لم يسفر عن سقوط ضحايا مدنيين”.
وتناقل ناشطون صوراً ومقاطع مصوّرة، تظهر لحظة الهجمات الروسية الجويّة على محيط المدينة المأهولة بالسكّان.
وقال فريق “منسقو استجابة سورية”، إنّ “أكثر من 700 ألف مدني في مدينة إدلب ومحيطها مهددين بالنزوح إلى المجهول نتيجة الغارات الجوية التي تستهدف محيط المدينة”.
وطالب بيان للفريق، “بوقف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين بشكل فوري، والاستهداف الممنهج للمناطق السكنية بشكل عام والمناطق التي تضمّ المخيمات”.
كما حذّر الجانب الروسي من الاقتراب أبو توسيع نقاط القصف الجوي بالقرب من المخيمات في كافة المناطق كونها تصنف جرائم حرب”.
Video showing the bombing of Russian warplanes pic.twitter.com/2kRk2bLsa7
— Fared Al Mahlool (@FARED_ALHOR) August 22, 2022
صور لاستهداف طائرات الاحتلال الروسي أطراف مدينة إدلب اليوم
صور @AmmarAlzeer pic.twitter.com/wOwJ7w3daD— Hadi khrat (@hadikhraat) August 22, 2022
وكانت طائرة حربية روسية، استهدفت منزلاً سكنياً في محيط بلدة اليعقوبية غربي إدلب، 22 يوليو/تموز الماضي، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، بينهم 4 أطفال أشقّاء.
وتستمر الهجمات الجوية والمدفعية، على منطقة شمالي غربي سورية، من القوات الروسية وقوات الأسد و”قوات سورية الديمقراطية” (قسد).
وأسفر هجوم صاروخي مشترك بين قوات الأسد و”قسد” على مدينة الباب، 19 أغسطس/آب الجاري، عن مقتل 15 شخصاً، وإصابة العشرات.