أصدر نظام بشار الأسد، ثلاثة مراسيم اليوم الأربعاء، تقضي بزيادة أجور العاملين المدنيين والعسكريين في الدوائر الحكومية، بنسبة 30%، وزيادة أجور المتقاعدين بنسبة 25%.
وينص المرسوم رقم “29” لعام 2021، على إضافة 30% إلى الرواتب والأجور المقطوعة لكل العاملين المدنيين والعسكريين في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة، وشركات ومنشآت القطاع العام والبلديات والإدارات المحلية والمدارس الخاصة المستولى عليها من الدولة، إلى جانب جهات القطاع المشترك التي لا تقل نسبة الدولة فيها عن 75%.
ويشمل المرسوم المشاهرين والمياومين والمؤقتين، وكذلك العاملين بدوام جزئي أو على أساس الإنتاج أو الأجر الثابت، على أن يجري تطبيق الزيادة اعتباراً من أول الشهر المقبل.
الرئيس #الأسد يصدر ثلاثة مراسيمٍ تشريعيةٍ لرفع #رواتب و #أجور و #تعويضات العاملين المدنيين والعسكريين وأصحاب المعاشات التقاعدية. pic.twitter.com/4amZJtV3BG
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) December 15, 2021
فيما ينص المرسوم الثاني رقم “30”، الصادر اليوم، على زيادة المعاشات التقاعدية للمدنيين والعسكريين بنسبة 25%، ويشمل المستحقين عن أصحاب المعاشات التقاعدية، وأصحاب معاشات عجز الإصابة الجزئي من المدنيين ممن بلغوا سن الـ 60 عاماً وليس لديهم عمل.
أما المرسوم الثالث رقم “31” لعام 2021، ينص على باحتساب التعويضات الممنوحة بموجب القوانين والأنظمة النافذة على أساس الرواتب والأجور الشهرية المقطوعة النافذة بتاريخ أداء العمل، بدلاً من احتسابها على أساس الرواتب والأجور النافذة بتاريخ 2013/6/30.
وكانت آخر زيادة على الرواتب في مناطق سيطرة النظام قد حصلت في يوليو/ تموز الماضي، حين أصدر الأسد مرسومين برفع رواتب وأجور العاملين المدنيين والعسكريين بنسبة 50%، وذلك بعد ساعات من رفع أسعار الخبز والمازوت.
بعد رفع سعر الخبز والمازوت..نظام الأسد يزيد رواتب العاملين بنسبة 50%
وتعيش مناطق سيطرة النظام أزمات معيشية عدة، أبرزها أزمة الخبز والبنزين والكهرباء، إلى جانب الغلاء “الجنوني” في الأسعار، وسط سخط شعبي وسخرية من قيمة المنحة المالية التي تصرفها حكومة الأسد.