سوريون في المناطق “المنكوبة” بتركيا يبدأون زيارتهم لسورية
دخلت الدفعة الأولى من اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، إلى ريف إدلب، اليوم الأربعاء، بعد سماح السلطات التركية لحاملي بطاقة “الحماية المؤقتة” من السوريين، المقيمين في المناطق المتضررة بالزلزال، بقضاء إجازة في سورية “ضمن شروط”.
وقال مدير مكتب العلاقات العامة في معبر باب الهوى، مازن علوش، في حديثه لـ “السورية نت”، إن أكثر من 1250 سوري دخلوا من تركيا، اليوم الأربعاء، فيما لا يزال التوافد مستمراً حتى اللحظة.
وأضاف أن الحد الأدنى للمدة التي يمكن للسوريين قضاؤها في الداخل هي 3 أشهر، والمدة القصوى 6 أشهر، بحيث لن يُسمح لهم بالعودة بعد ذلك.
وكانت إدارة معبر باب الهوى شمال غربي سورية، أعلنت فتح باب الإجازات للسوريين المقيمين في المناطق المتضررة بالزلزال في تركيا.
ويُشترط حصول الراغبين بالدخول على بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك)، في كل من: هاتاي، مرعش، دياربكر، غازي عنتاب، كليس، أدي يمان، أورفا، العثمانية، ملاطية، أضنة.
ويأتي ذلك بقرار من السلطات التركية لتخفيف الأعباء عن المناطق والولايات التركية، بسبب حركات النزوح التي تلت الزلزال المدمر.
وبحسب بيان صادر عن إدارة معبر باب الهوى، يبدأ الدخول اليوم دون حجز إلكتروني أو إذن سفر، إذ يمكن لكل مسافر القدوم مباشرة إلى المعبر خلال فترة الدوام الرسمي (من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 5 مساءً)، والدخول مباشرة إلى قسم الهجرة والجوازات بالمعبر.
وحول الأشخاص الذين فقدوا أوراقهم الرسمية، أوضح البيان أنه بإمكانهم القدوم للمعبر، وبعد التأكد منهم في الجانب التركي سيُسمح لهم بالعبور نحو الأراضي السورية.
وذكر مراسل “السورية نت” أنه إلى جانب معبر باب الهوى، دخل سوريون اليوم عبر معبري جرابلس والراعي، الحدوديين مع تركيا.
وعادةً تتيح السلطات التركية لمن يرغب من السوريين المقيمين على أراضيها، قضاء إجازة عيدي الفطر والأضحى في سورية، لكنها اتخذت تدابير وإجراءات في العامين الماضيين، ومنعت بموجبها عبور أي سوري إلى الداخل خلال فترة الأعياد، بسبب انتشار فيروس “كورونا”.
وعقب انحسار “كورونا” بشكل كبير، والتخفيف من الإجراءات المتعلقة به، أُعيد فتح المعابر العام الماضي خلال فترة الأعياد.