“بورصة دمشق” توضح أسباب تجميد التداول بأسهم “سيرتيل”
قال المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية، عبد الرزاق قاسم، إن تجميد أسهم شركة “سيريتل موبايل تيليكوم” التي يملكها رامي مخلوف، وإخراجها من “بورصة دمشق” يعود لعد استيفائها المعايير المحددة.
وأوضح قاسم لصحيفة “الوطن” الموالية للنظام، اليوم الأربعاء، أنه يُشترط على الشركات تحقيق 4 معايير على الأقل من أصل 6، وعليه تم إخراج “سيريتل” من سوق التداول، لعدم تحقيقها المعايير التالية: عدد أيام التداول، حجم التداول، معدل الدوران.
وأشار المدير التنفيذي لسوق دمشق أن شركة “سيريتل موبايل تيليكوم” لا تزال ضمن عينة مؤشر “سوق دمشق للأوراق المالية”، لكن تم تجميد التداول بأسهمها، بناء على قرار حكومي سابق.
وكانت “هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية”، التابعة لحكومة الأسد، أصدرت قراراً مطلع يونيو/ حزيران الماضي، جمّدت فيه التداول بأسهم شركة “سيريتل”، التي يرأ مجلس إدارتها ابن خال بشار الأسد، رامي مخلوف في “سوق دمشق للأوراق المالية”.
وقالت الهيئة إن قرار تعليق التداول يأتي “حرصاً على حماية حقوق المساهمين في سيريتل موبايل تيليكوم المساهمة المغفلة العامة”، وذلك نتيجة عزف المستثمرين عن شراء أسهم شركة “سيريتل”.
يُشار إلى أن سعر سهم “سريتل” انخفض بمقدار 153 ليرة، نتيجة الخلافات الحاصلة بين الأسد ومخلوف، حيث انخفض من 7.684 ليرة سورية إلى 7.531 ليرة.
وكانت وزارة المالية في حكومة الأسد قد أصدرت، مؤخراً قراراً بالحجز الاحتياطي على أموال رامي مخلوف، وزوجته وأولاده.
وبحسب القرار، فإن قرار الحجز الاحتياطي يأتي ضماناً لتسديد المبالغ المترتبة على رامي مخلوف، لصالح الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، ويشمل مخلوف وزوجته وأولاده.
فيما فرضت حكومة الأسد، ضمن إجراءات تقييد مخلوف، حارساً قضائياً على شركة “سيريتل” للاتصالات، بحجة ضمان حقوق الخزينة العامة وحقوق المساهمين في الشركة.