تحذير من المرحلة المقبلة.. “كورونا” يدخل المرحلة الرابعة في الشمال السوري
قال وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، مرام الشيخ، إن فيروس “كورونا” دخل المرحلة الرابعة في الشمال السوري، وبدأ بالانتشار في المجتمع، محذراً من المرحلة المقبلة.
وفي تصريحات نشرتها الدائرة الإعلامية في “الحكومة المؤقتة”، ليل الاثنين، قال الشيخ إن الإصابات الأخيرة بفيروس “كورونا” في الشمال السوري، تشير إلى ظهور حالات من عناقيد مختلفة جديدة ليس لها علاقة بالعناقيد السابقة، مضيفاً “مما يعني بدء المرحلة الرابعة من المرض والانتشار في المجتمع”.
وبحسب الشيخ، من الممكن أن تشهد الأيام القادمة ارتفاعاً “حاداً” بعدد الإصابات، وسط مخاوف من عجز النظام الصحي في المنطقة عن استيعابها والاستجابة لها.
وأضاف “يمكن أن تشهد الأيام القادمة ارتفاعاً حاداً بعدد الإصابات، ومن المتوقع خلال شهر من الآن ازدياد عدد الإصابات بأعداد كبيرة ونخشى أن تفوق قدرة النظام الصحي على استيعابها وعلاجها، الأمر الذي سيؤدي إلى حدوث وفيات أكثر”.
وسجل الشمال السوري، الخارج عن سيطرة النظام، 36 إصابة بفيروس “كورونا”، حتى أمس الاثنين، شفي منها 23 حالة، حسب “وحدة تنسيق الدعم”، العاملة في الشمال.
لم يسجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم أي إصابة…
Gepostet von Assistance Coordination Unit – وحدة تنسيق الدعم am Montag, 3. August 2020
وانتشرت حملات توعية خلال الآونة الأخيرة، تدعو المواطنين إلى تطبيق الإجراءات الوقائية، وسياسة التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في الأماكن العامة.
وتعليقاً على ذلك قال وزير الصحة في الحكومة المؤقتة، مرام الشيخ، أنه “بناء على تقارير حملات التوعية المجتمعية لاحظنا عدم التزام عموم الناس بسياسة التباعد الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات الوقائية الشخصية ومن ضمنها ارتداء الكمامة في الأماكن العامة”، داعياً إلى إلزام كبار السن وذوي الأمراض المزمنة للبقاء في البيت وتأمين الرعاية لهم.
يشار إلى أن الشمال السوري سجّل أول إصابة بفيروس “كورونا”، في 9 يوليو/ تموز الماضي، لطبيب يعمل في مشفى باب الهوى، ثم ارتفعت الإصابات تدريجياً لتصل إلى 36 إصابة، حتى اليوم.
وتتوزع الإصابات، بحسب وحدة تنسيق الدعم (ACU)، بين مدينة اعزاز وباب الهوى وسرمدا وأطمة والباب.
واستنفرت القطاعات الطبية والدفاع المدني والمنظمات الإغاثية في الشمال السوري، خلال الأسابيع الماضية، لمواجهة خطر تفشي الفيروس بين المدنيين.
وكانت منظمات إنسانية ودولية حذرت خلال الأشهر الماضية من وصول فيروس “كورونا” إلى الشمال السوري، بسبب الكثافة السكانية وتدهور وضع المنظومة الصحية في المنطقة، إلى جانب صعوبة توفير شروط التباعد الاجتماعي والحجر الصحي.