تراجع طفيف بإصابات “كورونا” شمال غربي سورية
سجلت أعداد الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد، أمس الأربعاء، تراجعاً ملحوظاً بعد قفزة كبيرة شهدتها الأيام القليلة الماضية.
ووثقت “شبكة الإنذار المبكر” التابعة لـ”وحدة تنسيق الدعم” حوالي 732 إصابة جديدة بـ”كورونا”، فيما بلغت عدد التحاليل الجديدة أكثر من 2000 مسحة.
وأعلنت الشبكة عن وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وتسجيل 5 وفيات سابقة مرتبطة بـ”كورونا”، ليصل إجمالي أعداد الوفيات إلى 751.
ومن الإصابات 8 أشخاص من القطاع الصحي (طبيب، 5 ممرضين، و2 عمال تنظيف)، كما سجلت الشبكة 58 حالة من النازحين داخل المخيمات.
وكانت الشبكة، سجلت أول أمس الثلاثاء 985 إصابة جديدة بـ”كورونا” كأعلى عدد إصابات منذ ظهور الجائحة.
وشهدت مدينة كفرتخاريم التابعة لـ”حارم” شمالي غربي إدلب الأسبوع الجاري، تزايداً كبيراً في عداد الإصابات.
وحافظت منطقة “حارم” على أعلى نسبة إصابات في منطقة شمالي غربي سورية بـ 427 إصابة جديدة، الأربعاء.
وعلى وقع تزايد أعداد الإصابات، حذّرت منظمات إنسانية عاملة في المنطقة من كارثة إنسانية.
وأوصى فريق “منسقو الاستجابة” المدنيين في المنطقة، بضرورة توخي الحذر الشديد واتباع أساليب الوقاية من الفيروس، وتلقي اللقاح منعاً من انتشار الفيروس بشكل أكبر.
بينما منظمة “الدفاع المدني” طالبت منظمة الصحة العالمية بإعادة تفعيل مراكز العزل التي تم إيقافها في وقت سابق، وبتسريع توريد لقاح (كوفيد ـ 19) إلى سوريا.
وقالت: “إن عدد الإصابات يرتقع بشكل خطير مع استنزاف القطاع الطبي وعدم قدرته على استقبال جميع الحالات الخطرة مع توقعات بانفجار أعداد الإصابات ما ينذر بكارثة إنسانية حقيقية وخاصة في المخيمات”.
وكانت مديرية صحة محافظة إدلب أعلنت السبت 21 أغسطس/آب، انطلاق المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد فيروس “كورونا المستجد”.
وقالت المديرية، إنّ المرحلة الثانية تستهدف الكوادر الطبية والإنسانية، وأصحاب الأمراض المزمنة بداية من عمر 18 عاماً.
وتشمل أيضاً المسنين من عمر 50 عاماً، والمشتغلين بالشأن العام بعمر 30 سنة.