ترقب حذر بعد تهديد قوات الأسد بعملية عسكرية في درعا البلد
يترقب الأهالي في مدينة درعا البلد بحذر ما ستؤول إليه الأمور خلال الساعات المقبلة، بعد تهديد قوات الأسد باقتحام المدينة عسكرياً، اليوم الأحد، بعد فشل المفاوضات بين “اللجنة المركزية” وقوات الأسد.
وحسب “تجمع أحرار حوران” فإن جلسة المفاوضات بين “اللجنة المركزية” وضباط وقوات الأسد انتهت، أمس السبت، مع “إصرار النظام على تهجير عدد من المقاتلين من أبناء درعا البلد إلى الشمال السوري، كشرط أساسي لوقف الحملة العسكرية على مدينة درعا”.
وأشار التجمع إلى أن نظام الأسد أعطى اللجنة مهلة للرد حتى صباح اليوم الأحد.
عاجل| مراسلنا: انتهت جلسة التفاوض بين اللجنة المركزية وضباط النظام، وسط إصرار النظام على تهجير عدد من المقاتلين من أبناء درعا البلد إلى الشمال السوري، كشرط أساسي لوقف الحملة العسكرية على مدينة درعا
مراسلنا: لجنة النظام الأمنية أعطت مهلة للجنة المركزية للرد حتي صباح يوم غد الأحد pic.twitter.com/RCW7pi5d9F
— تجمع أحرار حوران – Horan Free (@HoranFreeMedia) July 31, 2021
من جهته قال الإعلامي من درعا، عمر الحريري، عبر حسابه في “تويتر” إن “هدوءاً حذراً على جبهات درعا البلد حتى هذه اللحظة، وسط استمرار الحشود العسكرية في محيط المنطقة بأعداد كبيرة من ميليشيات النظام والآليات الثقيلة”.
هدوء حذر على جبهات #درعا البلد حتى هذه اللحظة وسط استمرار الحشود العسكرية في محيط المنطقة بأعداد كبيرة من ميليشيات النظام والآليات الثقيلة
— Omar Alhariri (@omar_alharir) August 1, 2021
وأضاف أن “ساعات قاسية ينتظرها أهالي درعا، ترقباً للحملة العسكرية التي هددت ميليشيات النظام بشنها صباحاً”.
وشهدت الساعات الماضية اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات الأسد على أطراف درعا البلد، في محاولة جديدة من قوات الأسد لاقتحام المدينة.
في حين استهدفت قوات الأسد المتمركزة في حاجز حميدة الطاهر بحي السحاري في درعا المحطة، أحياء درعا البلد بقذائف الهاون.
وكان مقاتلو المعارضة سلموا أمس، أسرى قوات الأسد من الضباط إلى قوات روسية، حسب ما قال مصدر مطلع على عملية التسليم لـ”السورية. نت”.
من جهته قال محافظ درعا التابع للنظام، مروان إبراهيم شربك، لقناة “سما” التابعة للنظام، إن “خطوات إيجابية تم إنجازها في اتفاق درعا البلد، ومن المتوقع أن ينتهي الملف خلال ساعات”.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية الأردنية إغلاق معبر نصيب مع سورية، بسبب الأوضاع الأمنية في الجنوب السوري.
وجاء إغلاق المعبر بعد أيام من اتفاق بين النظام والأردن على فتح المعبر بشكل كامل.
وتشهد درعا منذ أيام قصفاً واشتباكا بين مقاتلين في المعارضة وقوات الأسد، بعد فشل “اتفاق التسوية”، والذي تم التوصل إليه الأحد الماضي، ويقضي بضرورة تسليم السلاح الخفيف الموجود بيد بعض الأشخاص، إلى جانب فرض “تسوية جديدة” على “المطلوبين أمنياً” على أن يتم فيما بعد تثبيت 3 نقاط عسكرية في المنطقة.
إلا أن النظام رفع سقف مطالبه عقب الاتفاق وطالب بتسليم 15 شخصاً يعيشون في درعا البلد أو تهجيرهم إلى الشمال السوري، ووضع 9 نقاط عسكرية ومفارز أمنية في المدينة بدل 3، الأمر الذي رفضته اللجان المركزية.