أعلنت وزارة الصحة التركية، فجر اليوم الأربعاء، اكتشاف أول إصابة بفيروس كورونا في تركيا لمواطن تركي.
وتحدث وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، في مؤتمر صحفي، عن إصابة مواطن تركي بفيروس كورونا، نقل له من خلال وجوده في أوروبا، وتم عزله نهائيًا عن العالم.
وأضاف الدين قوجة أن جنس المصاب ذكر، وحالته الصحية العامة جيدة، مؤكداً وضع أفراد عائلته وكل المحيطين به تحت المتابعة.
وطلب الوزير من المواطنين عدم السفر إلى خارج البلاد، ما لم تكن هناك ضرورة لذلك، كما طالبهم باتباع طرق الحماية من الفيروس كغسل اليدين وتجنب المصافحة.
وأكد أن المؤسسات التركية كافة، وضعت الخطط اللازمة لمواجهة الفيروس منذ انتشاره في دول العالم والجوار.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان وزير الصحة في جمهورية شمال قبرص التركية، علي بيللي، اكتشاف حالة تحمل فيروس كورونا لسائحة ألمانية.
وقال بيللي، بحسب “الأناضول” إن السائحة قادمة مع قافلة سياح مكونة من 30 شخصاً من مدينة بالينغن الألمانية، مضيفاً أن الفندق الذي نزل فيه السياح، أخضع بالكامل للحجر الصحي.
وفي المقابل أكد وزير التربية في تركيا، ضياء سلجوق، اتخاذ تدابير فيروس كورونا مع وزارة الصحة، فيما يتعلق بعملية التعليم.
ولم يؤكد سلجوق وجود عطلة للمدارس في تركيا، وطلب تقصي المعلومات من المصادر الرسمية.
وأثار فيروس “كورونا”، ومنشأه الصين، قلقاً دولياً بعد ارتفاع حصيلة الوفيات والإصابات به، على اعتبار أنه ينتقل بين البشر قبل اكتشاف الإصابة به، أي خلال فترة الحضانة، إذ ينتقل عن طريق التنفس أو اللمس.
وذكرت منظمة الصحة الصينية، أن أعراض الإصابة بـ “كورونا” مشابهة لأعراض الإنفلونزا، ومن بينها الحرارة المرتفعة والسعال وضيق التنفس، ويمكن أن تسبب حالات الإصابة الشديدة الالتهاب الرئوي ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد والفشل الكلوي والوفاة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، أمس، فإن عدد حالات الإصابة بالفيروس وصل إلى 110.029 حالة، في 105 دول وأقاليم، بما في ذلك 3.817 حالة وفاة.
وحذر المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن “خطر حدوث وباء” قد أصبح “حقيقياً جدا”.