ظهر رجل الأعمال السوري وابن خال بشار الأسد، رامي مخلوف، في تسجيل نادر يتحدث فيه عن “الدولة السورية”، والاتهامات التي طالته حول التهرب الضريبي.
ويعتبر أول ظهور لرامي مخلوف منذ سنوات، وجاء في ظل اتهامات توجه لشركة الاتصالات “سيرتيل” التي يملكها بالتهرب الضريبي، وقال إن “مؤسساتنا من أهم دافعي الضريبة ورافدي الدولة بالسيولة”.
كُنْ مَع الله ولا تُباليْ
Posted by رامي مخلوف on Thursday, April 30, 2020
وقال مخلوف إن “سيريتل لم تقصر عن دفع مستحقاتها للخزينة، ولم تقصر في دفع الضرائب، والعام الماضي دفعت سيريتل 12 مليار ليرة سورية ضريبة”.
وأضاف “عم ندفع ضرائبنا وتقاسم العائدات والتزاماتنا لكل الجهات المعنية، وندفع أيضاً الأعمال الإنسانية الأخرى التي تملكها راماك الإنسانية، وهي شريكة لسرياتيل والتي تقارب ٧٠ ٪ من أرباحها للإعمال الإنسانية”.
وتساءل “هل الدولة محقة فيما تطالبنا به.. ليست محقة لأنها تعود إلى عقود تمت في إرادة الطرفين، ولا يحق التغيير فيها”.
وتحدث مخلوف عن خلافات مع مؤسسات نظام الأسد، تتعلق بعضها بدفع الضرائب السنوية.
وخاطب رأس نظام الأسد قائلاً “أريد أن أشرح لك عن المعاناة التي أمر بها، والمتعلقة بالشركات (..) أنا اليوم أدير عمل الشركات، وجاهز لفتح جميع الوثائق، ولن أكون عبئاً عليك”.
وقال مخلوف مخاطباً الأسد: “الوثائق موجودة.. أرسل من شئت لتدقيقها، ولكن أنا تعبت كتير من الطاقم الموجود، الذي يضعني في دائرة الاتهام، وأنني السيء”.
وكانت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد في سورية، طالبت شركتي الاتصالات الخلوية “سيريتل” وMTN”، بدفع المبالغ المترتبة عليها، وحذرت من العواقب القانونية في حال التأخر بتسديد المبالغ لخزينة الدولة.
وقالت الهيئة إنها “أبلغتهما بضرورة تسديد المبالغ المستحقة التي وصلت إلى 233.7 مليار ليرة سورية، قبل ٥الخامس من مايو/ أيار القادم.
ويعتبر مخلوف من أبرز رجال الأعمال في سورية، والمقربين من الدائرة الاقتصادية الضيقة والمتحكمة في الاقتصاد السوري.
وهاجمت تقارير إعلامية روسية، مخلوف، خلال الأسبوع الماضي، وقالت إنه يتحكم بـ60% من اقتصاد سورية.