وسعت الفصائل السورية، اليوم السبت، دائرة السيطرة على قرى جديدة بريفي حماة الشمالي الغربي، وإدلب الجنوبي، وذلك بعد معارك مع قوات الأسد.
وقالت شبكة أخبار “المُحَرَّر”، إن الفصائل استعادة السيطرة على قرية كفرعويد بريف إدلب الجنوبي, بعد معارك مع قوات الأسد، فيما قالت شبكة “أخبار المعارك”، إن الفصائل استعادة السيطرة على بلدة سفوهن في منطقة جبل_الزاوية.
وقالت مصادر ميدانية، إن الفصائل استعادة ثلاث قرى جديدة بريف حماة الشمالي الغربي وهي (قليدين، و الزقوم، قرية الدقماق).
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان وكالة “سانا” التابعة للنظام، السيطرة على (قرى المنصورة والزيارة وخربة الناقوس وتل واصل وزيزون جديدة) في ريف حماة الشمالي الغربي وأقصى ريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى قرى (الحواش والحويجة وطنجرة والعنكاوي والعمقية وشيرمغار والعريمة وجبل شحشبو الاستراتيجي) في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
واستعادت فصائل المعارضة، الجمعة، السيطرة على بلدة قرية قوقفين بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وتمكنت من أسر 10 عناصر من قوات الأسد فيها..
وارتفع عدد المناطق التي تمكنت الفصائل من استعادتها، بدعم تركي، خلال خمسة أيام من عمل عسكري معاكس ضد قوات الأسد، في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، إلى نحو 15 مدينة وقرية وهي: “سراقب، النيرب، معارة عليا، والصالحية، وآفس، وسان، ومجيرز، وزكار، وكفر بطيخ، وداديخ وجوباس، والترنبة”.
واعتبر هجوم الفصائل مؤخراً، نقلة نوعية في مسار سرعة استعادة القرى، عبر عمل عسكري مباغت، لا سيما بعد تمكن قوات الأسد، من قضم عشرات القرى الواقعة على الطرق الدولية (حلب حماة دمشق – m5) و (حلب – اللاذقية M4).
وشكلت المعارك الأخيرة بين الفصائل وقوات الأسد، تغييراً بالتوازنات العسكرية، إذ غيّرت السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية، مُعادلة عسكرية، ترسخت خلال السنوات القليلة الماضية، وهي أن المدن التي تتقدم إليها قوات الأسد وروسيا وإيران، لا تتراجع عنها ولا تستردها المعارضة السورية.
وبتزامن هذا، مع تصعيدٍ تركي غير مسبوق، بالهجمات الجوية، التي تستهدف قوات الأسد وإيران، في إدلب وحلب، بعد يومين من مقتل 33 جندياً تركياً، بقصفٍ لقوات الأسد استهدف موقهم، بريف ادلب الجنوبي.