كشفت مدونة “إنتل تايمز” الإسرائيلية، اليوم الجمعة، سبب الهجوم على مواقع عسكرية في حلب، والذي أدى إلى مقتل العشرات بينهم عناصر من “حزب الله” اللبناني.
وقالت المدونة، التي تعتمد على مصادر استخباراتية، إن سبب الهجوم على حلب هو “استخدامها كمركز لنقل الأسلحة إلى حزب الله”.
وأضافت المدونة أن “من يدير عمليات نقل الأسلحة هو فيلق القدس والوحدة 18700 التابعة له”.
إضافة إلى الوحدة 4400 التابعة لفيلق القدس والتي تستخدم البنية التحتية لقوات النظام السوري، حسب المدونة.
התקיפה בחלב : כפי שדיווחנו לפני כעשרה ימים, חלב משמשת ציר להעברות נשק לחיזבאללה. מי שמנהלת את העברות הנשק היא שלוחה 18700 של "כוח קודס", תוך ניצול תשתיות של צבא סוריה, אל מול "יחידה 4400" של החיזבאללה. בתקיפה אתמול, על פי הפרסומים, נהרג בכיר בחיזבאללה לצד עוד עשרות אחרים. https://t.co/lRhTMRgxco
— אינטלי טיימס – إنتل تايمز – Intelli Times (@IntelliTimes) March 29, 2024
وشن الطيران الإسرائيلي، أكثر من 15 هجوماً استهدف مواقع ومخازن أسلحة قرب مطار حلب، ومصانع وزارة الدفاع في السفيرة وكفرجوم غرب حلب وعدة أماكن أخرى، حسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “SNN.ir”.
وأكدت الوكالة أن الهجوم أدى إلى تدمير عدد كبير من الأسلحة المخزنة، بما في ذلك العديد من الصواريخ.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين قولهما، إن “الضربات الإسرائيلية على مدينة حلب السورية في ساعة مبكرة من صباح الجمعة أدت إلى مقتل 33 مدنياً وعسكرياً”.
وأضافت المصادر أن الضربات تسببت أيضاً في مقتل خمسة من مقاتلي “حزب الله”.
ونعت حسابات مقربة من “حزب الله” مقتل القيادي أحمد جواد شحيمي بالضربات الإسرائيلية على حلب.
وذكرت صفحات في بلدة “مركبا” اللبنانية التي ينحدر منها أحمد جواد شحيمي، أنه شقيق خليل شحيمي الذي قتل في غارة إسرائيلية، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية حينها إن خليل شحيمي هو “قائد كبير في قوة الرضوان التابعة لحزب الله”.
ويعتمد “حزب الله” في نقل الأسلحة من إيران مروراً بالعراق وسورية، على شخصيات وميليشيات عراقية.
وكانت قناة “كان” الإسرائيلية ذكرت، الأسبوع الماضي، أن الوحدة 700 مسؤولة عن نقل الأسلحة من طهران ومنسقها يدعى سعيد داراني، والذي يزور سورية في أغلب الأحيان لعقد اجتماعات مع جماعات لنقل الأسلحة.
وكشفت القناة أن الميليشيا التي تساعد بنقل الأسلحة من إيران عبر الأراضي العراقية هي “الحيدريون” الموالية لطهران.
وبعد وصول الشحنات إلى سورية يتم التعاون مع “الوحدة 18700” والوحدة “4400” التابعتين لإيران و”حزب الله”.
وأضافت أن سلماني زاده جام من وحدة 18700 مسؤول عن استقبال الشحنات، إلى جانب محمد جعفر قصير الذي يعتبر أحد كبار قادة الوحدتين 4400 و108 في “حزب الله”.