تقرير استخباراتي: إيران تبني منظومة دفاع جوي في سورية
نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست“عن محلل المخابرات الإسرائيلي، رونين سولومون، أمس الأربعاء، إن إيران تبني أنظمة دفاع جوي في سورية، بمساعدة عناصر من “حزب الله” اللبناني.
وأضاف سولومون نقلاً عن مسؤول في المخابرات، أن “عنصرين من حزب الله، وهما عباس محمد الدبس 43 عاماً، ومحمد محمود زلزلي 55 عاماً، يعملان على بناء دفاعات إيران الجوية في سورية”.
وأشار سولومون، حسب الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن عناصر “حزب الله” تعمل مع نائب منسق سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني فريدون محمدي صغائي.
פרסום ראשון: הבלוג חושף הערב 2 פעילים העובדים עבור כוחות 18000 ומסייעים לפרויקט ההגנ״א האיראני בסוריה. עבאס מחמד אלדבס, 43, מאלנבטיה ומחמד מחמוד זלזלי, 55, מצור אשר עפי הדיווחים, עסקו בפרויקט ההגנ״א האיראני בסוריה בו נהרגו שני קצינים איראניים בכירים בתקיפה שיוחסה לישראל במרץ השנה pic.twitter.com/8q0yYoBwHm
— אינטלי טיימס – Intelli Times (@IntelliTimes) September 7, 2022
وينحدر العنصران في “حزب الله” من منطقتي النبطية وصور اللبنانيتين، وعملا إلى جانب اثنين من عناصر “الحرس الثوري” الإيراني، اللذين قتلا في غارة جوية إسرائيلية بالقرب من دمشق، في مارس/ آذار الماضي.
ويعتبر صغائي المسؤول عن نشر أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية في سورية، وزار دمشق عدة مرات من أجل تعزيز جلب الدفاعات الجوية الإيرانية إلى سورية.
وكان نظام الأسد وقّع اتفاقية شاملة للتعاون العسكري مع إيران، في يوليو/ تموز سنة 2020، تنص على تعزيز التعاون العسكري والأمني بين الجانبين، في مجال القوات المسلحة ومواصلة التنسيق، وذلك خلال زيارة أجراها رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، إلى دمشق حينها.
وقال باقري خلال محادثات مع وزير الدفاع في حكومة الأسد، علي أيوب، إن إيران ستعمل بموجب الاتفاقية على تقوية أنظمة الدفاع الجوية السورية في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين، مضيفاً أن الاتفاقية الموقّعة “تعزز إرادتنا وتصميمنا على التعاون المشترك في مواجهة الضغوط الأميركية”.
وعقب ذلك قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، إن بلاده تعمل على تقوية الدفاعات الجوية السورية، بناء على طلب من نظام الأسد.
الثاني خلال أسبوع.. آثار وتفاصيل القصف الإسرائيلي لمطار حلب الدولي
يأتي ذلك في ظل تزايد الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية ومطارات مدنية تابعة لنظام الأسد، كان آخرها، الثلاثاء الماضي، عندما استهدفت مطار حلب الدولي للمرة الثانية خلال أسبوع.
وأسفر القصف الإسرائيلي حسب مصادر متطابقة، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين، إلى جانب أضرار لحقت بمهبط المطار أدت لخروجه عن الخدمة.
ولم تعلق إسرائيل على القصف الذي استهدف مطار حلب الدولي، إذ اعتادت إسرائيل الصمت حيال الهجمات التي تنفذها على الأراضي السورية منذ سنوات، والتي تستهدف في الغالب الوجود الإيراني، ولكنها تتبنى بعد فترة بعض هذه الضربات.