توفي العميد أمجد النظامي رئيس فرع “الأمن السياسي” في محافظة الحسكة شرقي سورية مع مرافقه، إثر حادث سير على طريق دمشق- حمص.
ونعت صفحات موالية لنظام الأسد عبر “فيس بوك”، اليوم الجمعة، النظامي، وقالت إنه توفي مع مدير مكتبه ميرزا عجيب، إثر حادث سير على الطريق الدولي، مع ساعات الفجر.
ونشرت الصفحات صوراً من عملية التشيع، والذي شارك فيه اللواء ناصر علي رئيس شعبة الأمن السياسي واللواء فايز غازي معاون وزير الداخلية واللواء رمضان رمضان رئيس اللجنة الأمنية في محافظةحماة.
والعميد نظامي من محافظة حماة، ويشغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في محافظة الحسكة منذ سنة عام 2015.
وسبق وأن أودت حوادث سير في وسط سورية وشرقها بحياة ضباط في قوات الأسد، في أثناء تنقلهم، خلال العمليات العسكرية والأمنية.
وفي أواخر العام الماضي شهد أوتستراد حمص- طرطوس حادث سير، ما أدى إلى مقتل العميد سمير نظام والملازم أول، غدير عدبا.
ويتبع العميد نظام إلى مرتبات الشرطة العسكرية، بينما يتبع الملازم عدبا إلى مرتبات حفظ النظام.
وخسر نظام الأسد، في العامين الماضيين، عدداً من الضباط برتب عالية بأسباب متنوعة، كانت معظمها عائدة لحوادث سير، وفق رواية الإعلام المقرب من نظام الأسد.
وسبق ذلك مقتل نحو 27 عسكرياً، أيار 2019، إثر اصطدام سيارة نقل عسكرية بصهريج وقود على طريق شرقي سورية باتجاه مدينة السلمية، وجميع القتلى ينتمون إلى مجموعات “مغاوير إدلب”.
#حماة #تودع #فقيدها #العميد #امجد #ابراهيم #النظامي بموكب رسمي وشعبي شيعت مدينة #سلمية ظهر اليوم جثماني الفقيدين…
Gepostet von الاعلام الالكتروني في الحسكة am Freitag, 2. Oktober 2020