أعلنت “هيئة الصحة” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” في شمال شرق سورية تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” وحالتا وفاة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 182.
وقال الرئيس المشترك لـ”الهيئة”، جوان مصطفى، اليوم السبت، إن الإصابات الجديدة تتوزع على كل من: منطقة الجزيرة (6 حالات)، كوباني (3 حالات)، حلب (حالتان).
وأضاف مصطفى في تصريحات نقلتها وكالة “anha” أن الحالات المكتشفة حديثاً هي ثمانية ذكور وثلاث إناث.
وأشار إلى أن هناك سبع حالات شفاء جديدة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء إلى 17 حالة.
وبتسجيل الحالات الجديدة، ارتفع عدد الإصابات بالفيروس في شمال شرقي سورية، إلى 182 حالة، توفي منها 10 حالات.
وتشهد سورية تسارعاً في حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، في مؤشر “خطير” كانت قد حذرت منه “منظمة الصحة العالمية”.
ووصل عدد الإصابات في مناطق نظام الأسد، حتى أمس الجمعة، إلى 1515 إصابة، توفي منها 58 شخصاً، وشفي 403 حالة حسب الاحصائيات الرسمية، التي تشير كل المعطيات إلى أنها دون العدد الفعلي للإصابات.
أما في مناطق الشمال السوري، بلغ عدد الإصابات 51 توزعت بين محافظتي حلب وإدلب، شفي منها 38 حالة، حسب ما أعلنت “شبكة الإنذار المبكر”، التابعة لـ”وحدة تنسيق الدعم”، أمس الجمعة.
وكان الرئيس المشترك لـ”هيئة الصحة” في “الإدارة الذاتية”، جوان مصطفى قد حذر، في مقابلة مع “نورث برس”، قبل أيام، أن تكون أواخر شهر آب/أغسطس الحالي، موعداً لانفجار حالات الإصابة بفيروس “كورونا” في مناطق شمال شرقي سورية.
وقال مصطفى إن الوضع الصحي في شمال شرقي سورية “غير جيد”، بسبب وجود “انتشار كثيف لفيروس كورنا وتسجيل عدد كبير من الإصابات”.
وأضاف أنه “لا نستطيع سد الطريق أمام حدوث هذا الانفجار، لكننا نحاول تأخير توقيت حدوثه عبر فرض حظر التجول”، بغية “فهم طبيعة الفيروس وكذلك حصر الإصابات الحالية”.