وجه وزير السياحة في حكومة نظام الأسد، محمد رامي مارتيني دعوة للسياح الروس من أجل زيارة سورية لقضاء “عطلة جيدة”.
وقال مارتيني في مقابلة مع “وكالة الأنباء الفيدرالية” الروسية، اليوم السبت: “سورية مستعدة جيداً لاستقبال السائحين، فلدينا منتجعات رائعة – حتى أفضل من بلدان السفر الأكثر شعبية”.
وأضاف: “يعرف السياح الروس بحبهم لمنتجعات البحر الأبيض المتوسط. هنا كل شيء لقضاء عطلة جيدة”.
وفي حديثه عن الوضع الحالي، عبّر مارتيني عن “خيبة أمله من حقيقة أن الطائرات التي تقل سائحين روس تمر عبر سورية إلى دول أخرى”.
ويعتبر القطاع السياحي في سورية من أبرز القطاعات التي تضررت في السنوات العشر الماضية.
وسبق وأن ربطت وزارة السياحة في حكومة الأسد الأضرار بالظروف الأمنية التي أدت إلى وقف تدفق السياح، بالإضافة إلى العقوبات المفروضة على الخطوط الجوية السورية.
وكانت حكومة نظام الأسد قد عرضت على روسيا المشاركة في تطوير البنية التحتية للمناطق السياحية في المناطق “الآمنة”.
إضافة إلى مشاركتها في تنظيم الفعاليات الثقافية والتاريخية والدينية، وتنظيم فعاليات أخرى لـ “السياحة البيئية” في سورية.
ودعت وزارة السياحة في حكومة النظام السوري، في مارس/آذار 2018، الشركات الروسية للاستثمار في الشواطئ السورية، بالاعتماد على “طبيعتها الملائمة”.
وفي مارس 2019 كان مارتيني قد قال في مقابلة له مع وكالة “ريا نوفوستي” الروسية إن حوالي 1500 منشأة سياحية توقفت عن العمل في سورية بسبب العمليات العسكرية، بينها 1103 مطاعم و365 فندقاً.
وأوضح الوزير أن 403 مواقع سياحية سورية تضررت بشكل كلي أو جزئي، كما فقد أكثر من 260 ألف عامل في قطاع السياحة وظائفهم.