النظام يرفع أجور الانترنت والاتصالات بنسبة 100%.. مواطنون يسخرون

أصدرت “الشركة السورية للاتصالات” التابعة لحكومة الأسد قراراً، اليوم الثلاثاء، يقضي برفع أجور الانترنت والمكالمات المحلية وخدمة “فايبرنت” المنزلي، وسط استهجان شعبي.

وقالت الشركة إن القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من مطلع أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

ويشمل القرار رفع أجور باقات الانترنت “ADSL” حسب السرعة وحجم الاستهلاك الشهري، حيث ارتفعت من 1400 ليرة سورية إلى 2000 ليرة لسرعة 512 كيلوبايت (وهي الأدنى)، فيما ارتفعت من 22 ألفاً إلى 35 ألف ليرة، لسرعة 24 ميجابايت (وهي السرعة الأعلى).

وجاء في القرار أن باقات الانترنت الشهرية ستشهد ارتفاعاً في أسعارها مطلع الشهر المقبل، لتتراوح بين 400 ليرة سورية و7500 ليرة حسب الباقة.

وكذلك، شمل القرار رفع أجور خدمات الهاتف الثابت، لتصبح أجور التركيب 10 آلاف ليرة سورية بدلاً من 4500 ليرة، وأجور الاشتراك الشهري المنزلي 500 ليرة بدلاً من 200.

والأسعار الجديدة تضمنت ارتفاعاً بنسبة تتراوح بين 40% إلى 100% لبعض الخدمات.

من جانبها، أعلنت شركة “سيريتل” للاتصالات الخلوية عن رفع أسعار المكالمات، ليصبح سعر الدقيقة الخلوية للخطوط مسبقة الدفع 18 ليرة سورية، ولاحقة الدفع 15 ليرة سورية.

وأوضحت الشركة أن سبب رفع الأسعار يعود “نظراً للظروف والأوضاع الاقتصادية التي يمر بها بلدنا الحبيب، بدءاً من الحرب المفروضة على سورية، إضافة للحصار الاقتصادي العالمي وقانون قيصر وغيره، التي أدت إلى تضخم سعر الصرف وصعوبة الحصول على المعدات والأنظمة التقنية اللازمة..”.

وأثارت القرارات السابقة استهجاناً من قبل مواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رأوا أن الخدمات التي تقدمها شركات الاتصالات في سورية لا تتناسب مع الأسعار الجديدة.

ويعاني المواطنون من ضعف في شبكة الاتصالات إلى جانب بطئ في سرعة الانترنت، وما يرافقها من انقطاع للتيار الكهربائي.

واشتكى مواطنون قبل أيام من خصم شركة “سيريتل” جزءاً من رصيدهم مقابل مكالمات تُقدّم مجانية، مثل أرقام الطوارئ.

إلا أن الشركة أصدرت بياناً، أمس الاثنين، قالت فيه: “تم حل المشكلة التقنية في نظام الشبكة الذكية وتم البدء بتعويض الزبائن ممن تأثروا بهذا الخطأ التقني على بعض أرقام الطوارئ”.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا